المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٣

محمد حربي في الملتقى الدولي حول مؤسس الحركة الوطنية : ''مصالي الحاج كان زعيما شعبيا ولم يكن دكتاتورا''

صورة
محمد حربي يلقي محاضرة حول مسيرة مصالي الحاج   قدّم المؤرخ محمد حربي تحليلا دقيقا للظروف الاجتماعية والسياسية المحلية والعالمية التي ساهمت في تشكيل شخصية مصالي الحاج ''الزعيم الشعبي وليس الديكتاتور''، مبرزا أهم مواقفه التي تعكس فكره الثوري، مشيرا إلى أن محمد بوضياف وجد صعوبة كبيرة في إقناع كل من بوصوف وبن مهيدي وبن طوبال للانقلاب على مصالي والانضمام إلى اللجنة الثورية للوحدة والعمل.  دافع المؤرخ محمد حربي المختص في تاريخ الثورة التحريرية والحركة الوطنية عن البعد الوطني لشخصية مصالي الحاج، صبيحة أمس في أول جلسة للملتقى الدولي ''الأرض ليست للبيع'' بتلمسان، الذي يحتفي بالذكرى الخامسة والسبعين للتجمع الشعبي 2 أوت 1936، أين رفع مصالي حفنة تراب وأطلق العبارة المشهورة ''الجزائر ليست للبيع ولا يمكن ربطها بفرنسا''، حيث أشار المحاضر في بداية مداخلته إلى العدد الكبير من الوجوه التي تحضر الملتقى ومن مختلف مناطق الوطن، مما يدل كما قال ''على أننا بصدد الحديث عن شخصية وطنية''.  وتناول محمد حربي في محاضرته التي ألقاها بقا

الملف : بنجامين سطورا : تاريخ مصالي هو تاريخ الوطن.

صورة
المؤرخ بنجامين ستورا في ملتقى مصالي الحاج   مناضلون من الأفالان كانوا يبكون حين أتحدث معهم  عن  مصالي يرى المؤرخ الفرنسي، بنجامين ستورا، أن أحداث العشرية الحمراء حتّمت إعادة فتح النقاش حول مرحلة ما قبل ,1954 مبرزا صعوبة الفصل بين البعد السياسي والبعد التاريخي في الإصلاح. بالمقابل، اعتبر ستورا بأنه عندما كان يتحدث عن مصالي مع مناضلي جبهة التحرير الوطني بفرنسا ''يجهشون بالبكاء ندما على تهميشه ''   عبّر المؤرخ الفرنسي المختص في تاريخ المغرب العربي بنجامين ستورا، أمس، في مداخلته بملتقى مصالي الحاج في يومه الثاني،  عن ارتياحه بإثارة موضوع مصالي الحاج في مسقط رأسه، قائلا: ''لأول مرّة نتحدث بكل حرية عن مسار الرجل في مدينته وبلاده''. وعاد ستورا بالحاضرين في مداخلته إلى شهر جوان من سنة ,1974 تاريخ وفاة مصالي الحاج ومتابعة الصحافة الفرنسية للخبر، باعتباره حدثا مهما، الأمر الذي دفعه كطالب في التاريخ، كما قال، إلى ''البحث في تاريخ  الشخصية التي تعرّضت للتهميش في بلادها، ونال درجة الدكتوراه '' وعرّج ستورا في تحليله لمكانة مصالي الحا

الملف : مصالي الحاج ، الأب المنسي للوطنية الجزائرية عن لوموند ديبلوماتيك

صورة
هناك نقطة استفهام ما زالت مطروحة في تاريخ الوطنيّة الجزائرية: كيف ولماذا وصل الأمر بأبنائه الروحيين إلى حدّ التنكّر، ومن ثم إلى محاربة الأب المؤسّس أحمد مسلي، الملقّب مسالي الحاج، في الوقت الذي كان أوّل من طرح هدفاً، ليس إصلاح النظام  الاستعماري، بل النضال من أجل الاستقلال إذا كانت أسماء الحبيب بورقيبة في تونس ومحمد بن يوسف - أو محمد الخامس - في المغرب ترتبط في الذاكرة الجماعية بانتصار الكفاح من أجل الاستقلال، فإنّ اسم مسالي الحاج ما زال محجوباً في الجزائر، ولو أنّ هذا التجاهل قد تراجع بعض  الشيء في العقد أو العقدين الماضيين في ربيع 1926 بمبادرة من أوساطٍ شيوعيّة اهتمّت في حينه بتنظيم "عمّال المستعمرات" داخل فرنسا. وضمن اللجنة الاستعماريّة للحزب الشيوعي الفرنسي، كان المسؤول هو عبد القادر حاج علي، يوآزره مناضلون شباب منهم مسالي الحاج . وفي شباط/فبراير 1927، وخلال مؤتمر عقد في بروكسيل للرابطة العالمية المناهضة للإمبريالية والاضطهاد الاستعماري، كُلّف الشاب مسالي بتقديم برنامج "النجمة". هكذا للمرّة الأولى، ومن على منبرٍ دولي، طالب خطيبٌ باستقلال الجزائر المستعمرة،

الملف : مصالي الحاج ... علي عقوني في حوار للبلاد : ما يبقى في الواد غير حجارو.

صورة
علي عقوني رفيق مصالي الحاج   زعيم حزب الشعب غير المعتمد الشيخ علي عقوني لـِ البلاد :  مخــابرات عبد الناصر قامت بعزل وتصفية مصالي الحــــاج  '' التاريخ''، يمكن تجاهله، القفز عليه، وحتى تزويره لأيام، لأشهر، وربما لسنوات لكن عجلته في النهاية ستجرف كل ''الإفك'' والكذب والخداع، لأنه لا أحد يمتلك القدرة على إيقاف معجـزة أنه ''ما يبقى في الواد غير أحجارو'' أنه إذا كان للكذب صولة فإن للحقيقة جولات تتجاوز قدرة الأشخاص على خداع كل الناس لكل الوقت .. بهذه العبارات العمـيقة والمؤثرة، فتح ضيف فوروم ''البلاد'' الشيخ علي عقوني قلبه وشرّعه على مصراعيه ليقول مالم يـقله سابقا في مطالـبة  لإعادة الاعتبار للتاريخ لكشف حقائق كانت في خانة المحظور ...عن مصالي الحاج .. عن الظروف التي سبقت انلاع الثورة التحريرية    عن المرأة الفرنسية التي خاطت الراية الوطنية، لترفرف الراية وتبقى ويختفي اسم ''إيميلي لوسكي'' من ذاكرة الاستقلال.. عن هؤلاء الذين ''خونوا'' مصالي الحاح من الرفاق المقربين، ليمسحوا ملا

الملف : الدكتور رابح بلعيد للجزائر نيوز حول مصالي الحاج : عمـلاق يسائـلـه أقــزام.

صورة
مصالي الحاج لم يكن ضد الثورة ومجزرة ملوزة هي من أخطاء جبهة التحرير   يتحدث الدكتور رابح  بلعيد في هذا الحوار، عن الكثير من نقاط الظل التي لم تطلها أنوار الحقيقة حتى الآن   مصالي الحاج يظل في الذاكرة الجماعية للجزائريين حبيس صورتين متناقضتين، من جهة أب الوطنية ومن جهة أخرى خائن الثورة، من موقعكم كمعاصر لتلك الفترة وباحث في الميدان، أي الدلائل التاريخية تفند تنكر مصالي للثورة التحريرية؟    الأدلة هي الوثائق التاريخية·· عد إلى الوثائق وسيتبين لك أن مصالي الحاج لو قال أنه يتبرأ من ثورة أول نوفمبر لكانت فشلت·· جماعة اللجنة الثورية للوحدة والعمل حينما اندلعت الثورة، لم يعلنوا عن هويتهم ومن هم، لمدة حوالي أسبوعين لم يعلنوا عن مفجري الثورة، اتهام مصالي بالخيانة تهمة باطلة،  بدليل أنه عندما قامت الثورة تبناها مصالي الحاج، أولا ببيان نشر بجريدة صوت الشعب الجزائري في عددها الأول لديسمبر 1954 تحت عنوان ''الجزائر تكافح من أجل استقلالها''، وأيضا حين بعث مصالي برسالة إلى عبد الخالق حسونة الأمين العام لجامعة الدول العربية في 25 نوفمبر، يقول فيها أنه عين أحمد مزغنة كسفي