المؤرخ مصطفى نويصر و حقائق مثيرة عن دعاة ترسيم الأمازيغية
المؤرخ والباحث مصطفى نويصر: الربيع الأمازيغي خُطط له لعرقلة قرار تعريب الحالة المدنية المؤرخ والباحث مصطفى نويصر ليست هناك "قضية أمازيغية" في الجزائر.. هناك فقط "مسألة قبائلية" كاتب ياسين زعم أن "الشعب الجزائري لا يريد أن يكون مسلما أو عربيا؟" في هذا الحوار، يعود الأستاذ والباحث في التاريخ مصطفى نويصر إلى بعض الحقائق التاريخية عن منطقة القبائل ويقف مطوّلا عند التراكمات التاريخية التي أفرزت "أزمة هوية"، والتي يحمّل جزءا كبيرا منها للنخبة المفرنسة وحتى المعرّبة التي تبنت مشروعا استعماريا كـ"قضية". ويؤكد نويصر أن "الأكاديمية البربرية" في باريس كانت خطرا حقيقيا على الجزائر ويشير الى دور "الآباء البيض" ويكشف حقائقَ أخرى في هذا الحوار. لديك مشاريع بحثية في "القضية الأمازيغية" تستند إلى مادة تاريخية تؤكد عكس ما ذهب إليه بعض الباحثين؟ ما هي دوافعكم وحججكم لإنكار وجود القضية الأمازيغية؟ بالنسبة لي كمؤرخ، لا أجد الأمازيغية، ولكن أجد المسألة القبائلية؛ أي أن المسألة خاصة بمنطقة معيّنة وهي