المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٤

الشيخ أحمد شرفي الرفاعي في ذمة الله

صورة
توفي أمس الخميس 29 ماي 2014 بقسنطينة الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور أحمد شرفي الرفاعي عن عمر يناهز الـ 80 سنة ، بعد صراع مرير مع المرض ، و من إنتاجاته العلمية فله ما يفوق الـ 20 مؤلفا من أشهرها : التعريف بالقرآن الكريم ، و جراح التاريخ و عاهاته ، و السيرة النبوية الشريفة دلالات و عبر ، و مفهوم جماعة المسلمين عند الإمام أبي يعلى و مقتضياته ، و على إثر هذا المصاب الجلل و بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته و يسكنه فسيح جنانه و أن يلهمنا و ذويه الصبر و السلوان . إنا لله و إنا إليه راجعون.                                                       أبو عمر المحسني

قال أن المشاورات ليست شفافة - جاب الله‮: ‬السلطة تريد تعديلات على المقاس

صورة
فايسبوك تويتر جوجل+ قال الشيخ عبد الله جاب الله رئيس حزب العدالة والتنمية،‮ ‬خلال تنشيطه للقاء مع مناضلي‮ ‬حزبه بسيدي‮ ‬بلعباس،‮ ‬أن موقف حزبه تجاه مشاورات تعديل الدستور ستكون سلبية،‮ ‬وقد‮ ‬يرفض شكل الدعوة قبل الخوض في‮ ‬مضمون المشروع،‮ ‬بعد ما وجد أنه عرض للاستشارة وليس للشورى،‮ ‬وهو ما‮ ‬يتعارض مع طبيعة ما‮ ‬يجب أن‮ ‬يحمله الدستور في‮ ‬حد ذاته‮. . ‬كما وجد أن دعوة السلطة للحوار لم تتوفر على شروط الشمول والشفافية والإلزام،‮ ‬وأن النظام لا‮ ‬يريد تعديلات جوهرية وحقيقية خدمة للصالح العام،‮ ‬وإنما‮ ‬يسعى لإحداث تغييرات على المقاس تخدم التوجه العام الذي‮ ‬يريده،‮ ‬ولا‮ ‬يهمه ما تقدمه الأحزاب أو الشخصيات من اقتراحات،‮ ‬لأنه في‮ ‬نهاية المطاف هو الذي‮ ‬يقرر‮ -‬يقول جاب الله‮- ‬الذي‮ ‬أكد أن الدستور الحالي‮ ‬يعرف فراغات لا تعد ولا تحصى،‮ ‬وهو لم‮ ‬يؤسس للانتقال التعددي‮ ‬الديمقراطي‮ ‬السليم على الإطلاق بحمله لإختلالات كثيرة،‮ ‬ذكر منها الباب الأول المتعلق بالمبادئ الناظمة للمجتمع والدولة،‮ ‬والباب المتعلق بالحريات والكثير من الأبواب الأخرى،‮ ‬رغم أن الدستور هو أهم وثيقة على الإطل

هكذا سطا الطلبة المفرنسون على الثورة وحوّلوها إلى "ثورة فرنكفونية" بقلم الدكتور عثمان سعدي.

صورة
  ماي‮ ‬1956 ‬ليس مرجعا فريدا للطالب الجزائري الدكتور عثمـان سـعــدي في البداية أوضح أن الثورة أدركتني وأنا طالب بجامعة القاهرة، تدرّبت على السلاح وقررت الدخول، لكن أحمد بن بلّة احتفظ بي وعيّنني أمينا دائما لمكتب جيش التحرير بالقاهرة. ستون سنة مرت على اندلاع الثورة، ولابد من مراجعة التاريخ وتصحيح الأخطاء، وتقييم وتقويم الأحداث، حتى لا تنشأ الأجيال الصاعدة على الأخطاء. بثت قناة التلفزة الجزائرية الثالثة مساء 12/5/2014 شريطا وثائقيا عنوانه (الطلبة بين 1954 و1962) من تأليف وتعليق العقيد طيار السنوسي اعتبر أن الطلاب الجزائريين في الثورة هم طلاب الفرنسية، ونسي أن من المستشهدين الأوائل إن لم يكن أولهم هو قاسم زدور الذي استشهد بوهران سنة 1955 وهو معرّب وليس مفرنساً. لقد نشرت قصة استشهاده صحيفة "الإكسبريس" الفرنسية عدد 10/11/1955، وذكرت أنه تخرّج سنة 1954  في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة. كما نشرت "الشروق" يوم 15/5/2014 حديثا للمجاهد عيد السلام بلعيد. ولهذا ينبغي: أولا : تصحيح تاريخ انضمام الطالب الجزائري إلى الثورة، ينبغي التوقف عن اعتبار ماي 1956 تاريخ ان

إقرارُ هويتين مختلفتين يهدّد وحدة الجزائر - بقلم الدكتور أحمد بن نعمام.

صورة
الحل في تعدّد اللهجات ووحدة اللغة المكتوبة.. الدكتور أحمد بن نعمان من الملاحِظ في الساحة السياسية والساحة الثقافية على امتداد أهم بلدان الكرة الأرضية، أن استقلال الجنسية لأي شعب إن بقي دون استقلال مقومات الهوية، فمآله الزوال إن آجلا أم عاجلا، والأوضاع الحالية في العالم تثبت علمية هذا الطرح مثل السودان، جورجيا، العراق، تشيكوسلوفاكيا والاتحاد الذي كان سوفياتيا في وحدة الجنسية دون وحدة الهوية القومية، وعلى العكس من ذلك إذا كان الشعب محتفظا بشخصيته الموحدة الهوية، فحتى لو تضيع جنسيته (الورقية) فإنه سيسترجعها متى أراد ذلك ولو بعد قرون إن ظل محتفظا بمقومات هويته وفي مقدمتها لغته المكتوبة... وأبرز مثال على ذلك الجزائر، اليمن، كوريا، الصين، ألبانيا، وقبلها فيتنام وألمانيا وآخرها جزيرة القرم بأوكرانيا، ولن تكون حالة أوكرانيا هي الأخيرة بطبيعة الحال...   هذا ما يجعلنا نقسم الاستقلال الوطني إلى قسمين اثنين، لا يستقيم ولا يدوم وجود أحدهما إلا بوجود الآخر ألا وهما: أولا- استقلال الجنسية: ثانيا- استقلال الهوية: وبالمثال التالي والسؤال يتضح المقال.... هل النمسا فرنسية؟ فالجواب يك

علي بن فردية يواصل شهادته حول قضية العقيد شعباني - الجزء الثالث و الأخير -

صورة
أحدُ ضباط فرنسا بصق في فنجان قهوة طلبه شعباني قبل إعدامه يعود الحاج علي بن فردية، المدعو الصحراوي، في الحلقة الثالثة، إلى سرد شهادته حول شخصية العقيد محمد شعباني، والحديث عن الخيانة وضباط فرنسا وما وصفها محدثنا بالمؤامرة، وعن وجهة الأموال التي جمعت أثناء الثورة ومن أخذها؟ وأين صرفت؟ وهل صحيح أن شعباني حاول تهريبها كما يدعي البعض؟ وحقائق أخرى تنشر لأول مرة من رجل كان الحارس الشخصي للعقيد شعباني.  يؤكد الرجل أنه لا يتحدث إلا بما شهد، ومن قال إن شعباني خائن أو خان الثورة أو طمع في مسؤولية فقد كذب، كان بوسعه أن يكون رئيسا للجمهورية، نظرا إلى مستواه التعليمي الكبير الذي ينافس الزعماء بشهادة معظمهم، وشجاعته المطلقة، لكن المؤامرات الداخلية بين القادة، لا سيما ضباط فرنسا هي ما عجّلت بمقتله بدون محاكمة عادلة، ولا حتى تمثيل دولي، لقد عجّلوا بقتله لتقسيم التركة، لأنه يمثل العلبة السوداء للثورة وهو يعرفها أكثر مما يعرف ما بجيبه. "عرفته شابا قنوعا وعفيفا، ولم يرضَ أن يأخذ ولو شق تمرة بالرغم من الأموال التي كنا نجمعها من المتطوعين وأموال الزكاة من الشعب، بشهادة بومدين شخصيا الذي قال

شهادة علي بن فردية حول قضية العقيد شعباني - الجزء الثاني -

صورة
أحمد بن شريف هو أشدّ ضباط فرنسا كُرهًا لشعباني  كان يصف ضباط فرنسا بـ"أبناء فرنسا الذين لن يخونوا أمّهم" يُواصل المجاهد علي بن فردية المدعو الصحراوي إبان الثورة والحارس الشخصي للعقيد محمد شعباني إلى ما بعد الاستقلال، شهادته التاريخية حول شخصية الرجل، مؤكدا أن من قتل شعباني هم ضباط فرنسا، وأن هواري بومدين ما هو سوى منفذ لعملية الإعدام، ويكشف أنّ العقيد رحمه الله كان يفضّل أعمال بعض "القيّاد" الذين تعاونوا مع الثورة، على ضباط فرنسا، حيث وصفهم شعباني أنهم "خطرٌ على الثورة ومستقبل البلاد، ويجب استئصالهم". لماذا تلفق التهمة لضباط فرنسا بقتل العقيد شعباني؟ هي ليست تهمة، وإنما حقيقة لأن العقيد شعباني كان يجهر بكرههم ويقول يجب استئصال هؤلاء  لسببين: الأول أن الضباط لم يلتحقوا بالثورة، إلا بسنة قبل الاستقلال كما التحق عدد منهم قبل شهور فقط من الاستقلال، أي في الوقت بدل الضائع، بالرغم من الاتصال بهم من قبل  لتدعيم الثورة ورفضهم ذلك، والثاني أنهم يمثلون الوجه الآخر لأمهم فرنسا ودسائسها. هل هم سيّئون إلى هذه الدرجة؟ هذا ليس رأيي الشخصي، وإنما وجهة

شهادة علي بن فردية حول قضية العقيد شعباني - الجزء الأول -

صورة
الحارس الشخصي و أمين سر العقيد شعباني يكشف :  اغتيال شعباني مؤامرة حبكها ضباط فرنسا ونفذها بومدين المؤامرة على شعباني كانت بدافع الحسد و الغـيرة  تهمة محاولة فصل الصحراء عن شمال البلاد ملفقة  شعباني أول من تحصّل على خرائط البترول بحاسي مسعود أثناء الثورة نقدم بداية من هذه الحلقة شهادات المجاهد علي بن فردية، المدعو إبان الثورة بـ"الصحراوي"، حيث كان الحارس الشخصي، وأمين سر العقيد محمد شعباني رحمه الله، يحدثنا الرجل كيف قضى فترة نضاله رفقة العقيد، ويستحضر مواقفه التي وصفها بـ"البطولية والحاسمة"، كما يعود بنا إلى مسار شعباني بعد الاستقلال، مدينا وبشدّة طريقة تصفيته الجسدية، بكيفية نعتها المتحدّث بـ"البشعة وغير الإنسانية"، ليتّهم من سماهم بـ"ضبّاط فرنسا" بتدبير المؤامرة، وتنفيذها من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين. المجاهد علي بن فردية وعن شخصية قائده، أردف عليّ بن فرديّة، قائلا: كان الجميع يلتفّ حول العقيد شعباني، وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاحد، ما خلق حسدا كبيرا لدى بعض القادة. مشددا على أنّ هذه الشهادة لا علاقة لها بأيّ اتجاه س