المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٤

مرحبًا بك يا رمضان

صورة
لله في دهره محطّات ونفحات تتنزَّل فيها الرّحمات والبركات على مَن صَفَى قلبُه وخَلُصَت نيَّتُه وصلُح عمله، ولعلَّ من أهمِّها وأعظمها أثرًا في نفوس المؤمنين نفحة رمضان، وما أدراكم ما مدرسة رمضان، لذلك ترى المؤمنين قبيل قدومه بأيّام بل وبأشهر يعدّون أنفسهم ويتهيّأون لاستقباله تمامًا كما يستقبل الضّيف العزيز في بيت الجود والكرم، وهو كذلك فعلاً، فإنّ بركة هذا الشّهر على أمَّة النّبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم هي رحمة ومغفرة وعتق من النّار. فيه من الجزاء الإلهي أنّ الحسنات تُضاعف، والسّيّئات تقل، وفيه تصفّد الشّياطين، وتفتح أبواب الجنان، وفي الجنّة باب يقال له: الريَّان، لا يدخله إلاّ الصّائمون، لذلك حقَّ على المنادي فينا نحن معاشر المسلمين والمسلمات أن يا باغي الخير أقْبِل، أقبِل فإنّ الخير كلّ الخير في هذا الشّهر الفضيل، والمحروم مَن حرُم خيره وبركته. ومن بركات هذا الشّهر الفضيل عودة الطيور المهاجرة والشّارِدة إلى عشّها ووكرها الآمن والهادئ، فالمساجد تكتظ، بل وتصبح المساحات المجاورة لها محلًا للصّلاة، للرّجال والنّساء، تعود الألسنة فيه لتنطق بالقرآن والذِّكر الحكيم بعد هجران ونسيان، وا

الانتقال الديمقراطي يلم شمل المعارضة الجزائرية

صورة
التنسيقية الوطنية للحريات والانتقال الديمقراطي تنجح في لمّ شمل المعارضة الجزائرية على اختلاف أيديولوجياتها من أجل إنشاء نظام سياسي شرعي. إسلاميون وعلمانيون يجتمعون من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي دعت المعارضة الجزائرية النظام إلى عدم "تفويت فرصة تاريخية والقبول بدعوات التغيير السلمية التي تكرس سيادة الشعب في اختيار ممثليه". وخلصت ندوة "الانتقال الديمقراطي" التي دعت إليها "التنسيقية الوطنية للحريات والانتقال الديمقراطي" أمس الثلاثاء، بمشاركة أحزاب وشخصيات سبق لها وأن تبوأت مناصب عليا في الدولة، إلى جانب ناشطين حقوقيين، إلى 11 لائحة أبرزها "تحضير وثيقة توافقية تعرض على النظام والمجتمع ومواصلة النضال من أجل تغيير حقيقي يجسد سيادة الشعب في اختيار ممثليه ودعوة النظام إلى عدم تفويت الفرصة التاريخية لندوة الانتقال الديمقراطي".وكلفت الندوة "التنسيقية الوطنية للحريات والانتقال الديمقراطي" بمواصلة المشاورات وتشكيل هيئة للتشاور والمتابعة. وكانت أحزاب وشخصيات من المعارضة الجزائرية قد دعت إلى انتقال ديمقراطي نحو "نظام

في الذكرى الأربعين لرحيل مصالي الحاج : ليلة عودة الزعيم .

صورة
ليلة عودة.. “الزعيم”  محافظ شرطة تلمسان رفض وضع علم الجزائر على نعش مصمّمه  أربعون سنة تمر على وفاة زعيم حزب الشعب الجزائري ومؤسس نجم شمال إفريقيا، والحركة الوطنية الجزائرية، أحمد مصالي، الشهير بمصالي الحاج، المتوفي في الثالث من شهر جوان سنة 1974 بأرض المنفى في أحد مستشفيات باريس بفرنسا. وقد عاد المناضل الكبير وهو من يصفه بعض المؤرخين بـ«مؤسس الحركة الوطنية الاستقلالية” و«زعيمها”، عاد إلى مسقط رأسه تلمسان، محمولا على نعش، رفض محافظ شرطة المدينة آنذاك أن يوشّح جثمانه بعلم جزائر الاستقلال. العلم الذي صمّمه مصالي الحاج بنفسه، وخاطته زوجته المناضلة إيملي بيسكون؛ عاد بعد صراع طويل لأفراد عائلته مع أجهزة نظام الرئيس الراحل هواري بومدين، بين باريس والجزائر.   تمّ الترخيص بعودة الجثمان، في أيام وليال ثلاث، حبلى بالذكريات والأحداث، انتهت بتشييعه في جو جنائزي مهيب، تستّرت عليه سلطة الحكم ووسائل إعلامها منتصف السبعينيات من القرن الماضي.. “الخبر” تعود بقرائها أربعين سنة إلى الخلف، وتستطلع شهادات من عايشوا ليلة عودة.. “الزعيم”.  لحظات الوداع والعودة “في مستشفى بالضاحية الباريسية، ك

أنصار حزب الشعب ونشطاء في الذكرى الأربعين لوفاة مصالي الحاج

صورة
مطالبة بمصالحة عميقة ومجلس تأسيسي لحل أزمة الماضي والحاضر حج، صباح أمس الثلاثاء 03 جوان 2014 ، المئات من أنصار الحركة الوطنية وحزب الشعب الجزائري غير المعتمد، إلى مقبرة الشيخ السنوسي بتلمسان في الذكرى الأربعين لوفاة زعيم ومؤسس نجم شمال إفريقيا وحزب الشعب الجزائري، مصالي الحاج، المتوفى في الثالث من جوان سنة 1974 بالمنفى في مستشفى باريسي في فرنسا. وسار المشاركون الذين جاؤوا من عدة مناطق من الوطن من منطقة القبائل، الجلفة، غرداية والجزائر ومن المهجر أيضا، بأحد شوارع المدينة باتجاه المقبرة وتقدمهم ناشطون من حركة بركات المناهضة لعهدة بوتفليقة الرابعة، من بينهم غول حفناوي، وعلي عقوني رفيق مصالي بالمنفى في باريس ورئيس حزب الشعب الجزائري غير المعتمد. وبعد قراءة الفاتحة على روح الفقيد، وقف الحاضرون لنشيد الحركة الوطنية.. فداء الجزائر روحي ومالي.. بدل النشيط الوطني الرسمي.. قسما... في خطوة أربكت بعض الفضوليين ممن رافقوا النشاط من بينهم نواب سابقون من حزب جبهة التحرير الوطني، قبل الندوة التاريخية التي نظمت بفندق الزيانيين والتي قرئت فيها مقاطع من خطاب مصالي الحاج الشهير في 2 أوت 1936 ب