العقيد عمار بن عودة يرد بالثقيل على الجنرال خالد نزار
- نزار ضربني بحذائه وعطايلية كاد يقتله دفاعا عني - "أتحدّاك أن تنشر وثيقة تثبت منح السّلاح للمصريين" - سهراتك مع بيجار مصورة... وآيت أحمد بريء من تفجير الباخرة - انفجار باخرة السلاح في ميناء عنابة سنة 64 مازال سرا من أسرار الدولة يرد العقيد عمار بن عودة، في هذا الحوار المطول، على وزير الدفاع السابق، الجنرال خالد نزار، ويوضح خلفيات التّصريحات التي أدلى بها مؤخرا، منذ تصريحه الأخير في جامعة الطارف، وصولا إلى رسالة الجنرال نزار التي تضمّنت اتهامات إلى شخصه وطالت مسيرته النضالية، على حد قوله. كما يقول إنه قد ينطق ببعض الأسماء التي لا يقصدها سهوا، أو تتأثر ذاكرته أحيانا بنوبات المرض، ولكنه لا يهرطق، ولا يتحدث إلاّ عّما يعرفه وعاصره من أحداث، وإنه ليس مؤرخا، ولذلك رفض أن يكتب مذكراته الشخصية، لكنه يسأل من يجيب، مخاطبا من نعته بـ "الديناصور"، عبر إحدى الصحف الوطنية بالقول: إنه "لولا تأييد الله للديناصور عمار بن عودة وإخوانه، لما كنت اليوم في بلادك حرا مستقلا، ولكنت ربما ترتدي ثيابا رثة ممزقة، والجوع يعتصرك، والفرنسيون من حولك يكيلون لك الإهانات، يومها فقط كنت