المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٥

حسين آيت أحمد يرحل بعد 70 سنة من النضال

صورة
"دورة الحياة" تصل إلى النهاية   يعتبر الراحل حسين آيت أحمد رمزا من رموز النضال السياسي والثوري من أجل الاستقلال في الجزائر، ومن أجل بناء دولة ديمقراطية، وأبرز معارضي النظام منذ الاستقلال. ولد الدا لحسين عام 1926 بعين الحمام بولاية تيزي وزو، بالقبائل الكبرى، ودرس بمسقط رأسه ثم انتقل إلى بن عكنون بالعاصمة، حيث درس بثانويتها، وانخرط في فترة مراهقته في النضال الثوري، وتولى مسؤوليات في المنظمة الخاصة التي أسستها حركة الانتصار للحريات الديمقراطية، منها قيادتها بعد وفاة قائدها محمد بلوزداد، قبل أن تتم التضحية به في إطار الصراعات بين أجنحة الحركة الاستقلالية. وبعد تفكيك المنظمة السرية سنة 1951، نقل إلى مصر عضوا ممثلا للوفد الخارجي لحركة الانتصار رفقة محمد خيضر، كما شارك في مؤتمر باندونغ عام 1955، ثم تنقل إلى نيويورك للدفاع عن القضية الجزائرية أمام هيئة الأمم المتحدة، وأسس هناك، في أفريل 1956، مكتبا لبعثة جبهة التحرير الوطني. بعد مؤتمر الصومام المنعقد في شهر أوت 1956، عين عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية. وخلال رحلة من الرباط إلى تونس، تعرض للاختطاف رفقة بن بلة وخيضر وبوضي

رحيل أبرز القادة التاريخيين حسين آيت أحمد

صورة
أعلنت جبهة القوى الاشتراكية، مساء الأربعاء، عن رحيل "حسين آيت أحمد" أحد قادة الثورة الجزائرية والأب الروحي للأفافاس. على نحو مفجع، تلقى الجزائريون نبأ رحيل "الدا حسين" (89 سنة) الزعيم التاريخي والرئيس الشرفي لجبهة القوى الاشتراكية، وأفاد بيان لجبهة القوى الاشتراكية ، أنّ آيت أحمد توفي صباح الأربعاء بمستشفى "لوزان" بسويسرا في أعقاب مرض عضال   وسبق لنشرة صحية  كشفت عنها عائلة الفقيد في 25 جانفي الماضي، أن أشارت إلى تعرض "آيت أحمد" لعدة جلطات دماغية أفقدته القدرة   وذكر "محمد نبو" الأمين الوطني الأول للقوى الاشتراكية أنّ الحالة الصحية لآيت أحمد تأثرت بفعل تعرضه السنة الماضية لعدة جلطات دماغية مترتبة عن أزمة قلبية سنة 1999 مما أفقده القدرة عن الكلام  . وظلّ آيت أحمد يخضع للعلاج من قبل أطبائه بلوزان (سويسرا) حيث يقيم. مسار حافل ولد حسين آيت أحمد في 26 أوت 1926 بعين الحمام في تيزي وزو بمنطقة القبائل الكبرى، انتمى إلى عائلة دينية حيث كان جده الشيخ محند الحسين مرابطا ينتمي إلى الطريقة الرحمانية، أما هو فعندما بلغ الرابعة من عمره دخل الك

حول فيلم أغسطين... بقلم : محمد الهادي الحسني.

صورة
محمد الهادي الحسني قرأت ما كتبه الدكتور عثمان سعدي في جريدة "الشروق اليومي" ليوم 1-12-2015 بأن وزير الثقافة صرّح "أن الجزائر بصدد إصدار فيلم عن أوغسطين (الذي يقدسه النصارى) كشخصية وطنية أمازيغية جزائرية"، ولست أدري في ماذا تتجلى وطنية هذا الشخص وأمازيغيته وجزائريته؟ أشكر الأخ عثمان سعدي على مقاله الذي كشف كثيرا من مثالب هذا الروماني أو هذا "الحركي" المسمى أوغسطين، وأضم صوتي إلى صوت الأخ سعدي وأصوات كل الجزائريين الشرفاء في رفض تمويل أي مؤسسة جزائرية أي فيلم عن هذا الحركي الذي كان عينا لروما ترى بها بعض ما يجري في الجزائر، وأذنا لها تسترق بها السمع، ويدا تبطش بها... وكانت اللازمة التي يرددها في خسّة ونذالة هي: "روما قرّرت والملف أُقفل". (بيتر دو روزا: التاريخ الأسود للكنسية. ص 140). لا أخوض في الجانب العلمي لهذا الشخص، وحكمي عليه هو حكم الإسلام مهما يبلغ علمه، ومهما ينبهر به المنبهرون. وأما الذي يعنيني منه فهو الجانب السياسي، حيث كان "حركيا"، بل هو من أسوإ الحركى، فإذا كان الوطنيون درجات، فإن الحركى دركات، فليس الحركي الجاهل الذ

إصدار‮ ‬فيلم‮ ‬عن‮ ‬القديس‮ ‬أوغسطين‮ ‬خيانة‮ ‬للأمازيغ‬

صورة
عثمان سعدي : كان الأجدر إصدار فيلم عن الأب دونا الأمازيغي  الأصيل. عثمان سعدي صرح وزير الثقافة "أن الجزائر بصدد إصدار فيلم عن القديس أوغستين كشخصية وطنية أمازيغية جزائرية"، وأود أن أوضح لعز الدين ميهوبي الذي عرفته رجل ثقافة وطنية أصيلة ألا يلوث حياته وسيرته النقية بلطخة فيلم القديس أوغستين. أوغستين لا علاقة له بالأمازيغ والجزائر، هو رومانيٌ أصيل بل يعتبر اليد اليمنى القوية للاستعمار الروماني، تقول عنه الموسوعة الفرنسية يونيفيرساليس "وُلد القديس أوغستين مواطنا رومانيا، هو من رومان إفريقيا، عاش مخلصا ثابت الإخلاص للحضارة  الرومانية" [1]. أوغستين لا يمثل المسيحية الأمازيغية بل يمثل المسيحية الرومانية الكاثوليكية. الذي يمثل الكنيسة الأمازيغية المغاربية هو الأب دونا النڤريني Donatus Negrinus الذي استنكر استغلال الرومان للمسيحية واستعمالها لتثبيت استعمارهم بالمغرب، فصاح صيحته المشهورة: "لا علاقة للمسيحية بالإمبراطورية الرومانية، الله أرسل المسيح لإنصاف المظلومين من الظالمين"، وكوّن مذهب الدوناتية الذي يختلف عن مذهب الرومان وأوغستين الكاثوليكي، وأنكر