شهر يمر على تنقل بوتفليقة إلى باريس
30 يـوما بـلا رئـيـس في السجال السياسي ليس مرور بضعة أسابيع كمرور شهر كامل على غياب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رحلة العلاج والنقاهة في باريس، وبتخطي عتبة الشهر الأول تكون الحكومة قد خسرت معطى رمزيا جديدا في ''الصراع'' مع الخصوم السياسيين في موضوع صحة الرئيس، وسيكون ذلك عامل ضغط جديدا عليها للبحث عن حجة أكثـر إقناعا وراء عدم ظهور بوتفليقة بعد. تنقضي اليوم فترة شهر كامل منذ نقل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للعلاج في فرنسا ''27 أفريل الماضي''، بعد تعرضه لنوبة دماغية عابرة، ومنذ اليوم الأول للانتكاسة الصحية للرئيس، أفادت رئاسة الجمهورية بأن النوبة لم تترك آثارا، ما جعل مراقبين يتوقعون مدة لا تتجاوز أسبوعين على أقصى تقدير لاستعادة رئيس الجمهورية وظائفه الحركية بشكل كامل وطبيعي، لكن بوتفليقة، بعد مرور شهر، ما يزال في مرحلة التأهيل الحركي، والسؤال الذي يطرح: هل كان طبيب الرئيس صادقا في وصف التشخيص الأولي؟ وفرضا أن وصف التشخيص كان دقيقا وصور الحالة الصحية للرئيس كما هي، فما الذي يجعل محيط الرئيس يتحفظ على ظهوره صوتا وصورة بعد مرور ش