المشاركات

عرض المشاركات من 2015

حسين آيت أحمد يرحل بعد 70 سنة من النضال

صورة
"دورة الحياة" تصل إلى النهاية   يعتبر الراحل حسين آيت أحمد رمزا من رموز النضال السياسي والثوري من أجل الاستقلال في الجزائر، ومن أجل بناء دولة ديمقراطية، وأبرز معارضي النظام منذ الاستقلال. ولد الدا لحسين عام 1926 بعين الحمام بولاية تيزي وزو، بالقبائل الكبرى، ودرس بمسقط رأسه ثم انتقل إلى بن عكنون بالعاصمة، حيث درس بثانويتها، وانخرط في فترة مراهقته في النضال الثوري، وتولى مسؤوليات في المنظمة الخاصة التي أسستها حركة الانتصار للحريات الديمقراطية، منها قيادتها بعد وفاة قائدها محمد بلوزداد، قبل أن تتم التضحية به في إطار الصراعات بين أجنحة الحركة الاستقلالية. وبعد تفكيك المنظمة السرية سنة 1951، نقل إلى مصر عضوا ممثلا للوفد الخارجي لحركة الانتصار رفقة محمد خيضر، كما شارك في مؤتمر باندونغ عام 1955، ثم تنقل إلى نيويورك للدفاع عن القضية الجزائرية أمام هيئة الأمم المتحدة، وأسس هناك، في أفريل 1956، مكتبا لبعثة جبهة التحرير الوطني. بعد مؤتمر الصومام المنعقد في شهر أوت 1956، عين عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية. وخلال رحلة من الرباط إلى تونس، تعرض للاختطاف رفقة بن بلة وخيضر وبوضي

رحيل أبرز القادة التاريخيين حسين آيت أحمد

صورة
أعلنت جبهة القوى الاشتراكية، مساء الأربعاء، عن رحيل "حسين آيت أحمد" أحد قادة الثورة الجزائرية والأب الروحي للأفافاس. على نحو مفجع، تلقى الجزائريون نبأ رحيل "الدا حسين" (89 سنة) الزعيم التاريخي والرئيس الشرفي لجبهة القوى الاشتراكية، وأفاد بيان لجبهة القوى الاشتراكية ، أنّ آيت أحمد توفي صباح الأربعاء بمستشفى "لوزان" بسويسرا في أعقاب مرض عضال   وسبق لنشرة صحية  كشفت عنها عائلة الفقيد في 25 جانفي الماضي، أن أشارت إلى تعرض "آيت أحمد" لعدة جلطات دماغية أفقدته القدرة   وذكر "محمد نبو" الأمين الوطني الأول للقوى الاشتراكية أنّ الحالة الصحية لآيت أحمد تأثرت بفعل تعرضه السنة الماضية لعدة جلطات دماغية مترتبة عن أزمة قلبية سنة 1999 مما أفقده القدرة عن الكلام  . وظلّ آيت أحمد يخضع للعلاج من قبل أطبائه بلوزان (سويسرا) حيث يقيم. مسار حافل ولد حسين آيت أحمد في 26 أوت 1926 بعين الحمام في تيزي وزو بمنطقة القبائل الكبرى، انتمى إلى عائلة دينية حيث كان جده الشيخ محند الحسين مرابطا ينتمي إلى الطريقة الرحمانية، أما هو فعندما بلغ الرابعة من عمره دخل الك

حول فيلم أغسطين... بقلم : محمد الهادي الحسني.

صورة
محمد الهادي الحسني قرأت ما كتبه الدكتور عثمان سعدي في جريدة "الشروق اليومي" ليوم 1-12-2015 بأن وزير الثقافة صرّح "أن الجزائر بصدد إصدار فيلم عن أوغسطين (الذي يقدسه النصارى) كشخصية وطنية أمازيغية جزائرية"، ولست أدري في ماذا تتجلى وطنية هذا الشخص وأمازيغيته وجزائريته؟ أشكر الأخ عثمان سعدي على مقاله الذي كشف كثيرا من مثالب هذا الروماني أو هذا "الحركي" المسمى أوغسطين، وأضم صوتي إلى صوت الأخ سعدي وأصوات كل الجزائريين الشرفاء في رفض تمويل أي مؤسسة جزائرية أي فيلم عن هذا الحركي الذي كان عينا لروما ترى بها بعض ما يجري في الجزائر، وأذنا لها تسترق بها السمع، ويدا تبطش بها... وكانت اللازمة التي يرددها في خسّة ونذالة هي: "روما قرّرت والملف أُقفل". (بيتر دو روزا: التاريخ الأسود للكنسية. ص 140). لا أخوض في الجانب العلمي لهذا الشخص، وحكمي عليه هو حكم الإسلام مهما يبلغ علمه، ومهما ينبهر به المنبهرون. وأما الذي يعنيني منه فهو الجانب السياسي، حيث كان "حركيا"، بل هو من أسوإ الحركى، فإذا كان الوطنيون درجات، فإن الحركى دركات، فليس الحركي الجاهل الذ

إصدار‮ ‬فيلم‮ ‬عن‮ ‬القديس‮ ‬أوغسطين‮ ‬خيانة‮ ‬للأمازيغ‬

صورة
عثمان سعدي : كان الأجدر إصدار فيلم عن الأب دونا الأمازيغي  الأصيل. عثمان سعدي صرح وزير الثقافة "أن الجزائر بصدد إصدار فيلم عن القديس أوغستين كشخصية وطنية أمازيغية جزائرية"، وأود أن أوضح لعز الدين ميهوبي الذي عرفته رجل ثقافة وطنية أصيلة ألا يلوث حياته وسيرته النقية بلطخة فيلم القديس أوغستين. أوغستين لا علاقة له بالأمازيغ والجزائر، هو رومانيٌ أصيل بل يعتبر اليد اليمنى القوية للاستعمار الروماني، تقول عنه الموسوعة الفرنسية يونيفيرساليس "وُلد القديس أوغستين مواطنا رومانيا، هو من رومان إفريقيا، عاش مخلصا ثابت الإخلاص للحضارة  الرومانية" [1]. أوغستين لا يمثل المسيحية الأمازيغية بل يمثل المسيحية الرومانية الكاثوليكية. الذي يمثل الكنيسة الأمازيغية المغاربية هو الأب دونا النڤريني Donatus Negrinus الذي استنكر استغلال الرومان للمسيحية واستعمالها لتثبيت استعمارهم بالمغرب، فصاح صيحته المشهورة: "لا علاقة للمسيحية بالإمبراطورية الرومانية، الله أرسل المسيح لإنصاف المظلومين من الظالمين"، وكوّن مذهب الدوناتية الذي يختلف عن مذهب الرومان وأوغستين الكاثوليكي، وأنكر

أجانب خدموا الثورة الجزائرية

صورة
غادروا "اللفيف الأجنبي" واستشهدوا من أجل الجزائر علي لالماني والعربي البولوني وآخرون.. أجانب خدموا الثورة عرفت مراكز جيش التحرير الوطني بمنطقة الأوراس وعديد ولايات الوطن التحاق العديد من العساكر الأجانب بصفوف الثورة التحريرية، إيمانا منهم بعدالة القضية الجزائرية، وعدم اقتناعهم بمواصلة الحرب تحت لواء الجيش الفرنسي، وحدث ذلك على الخصوص أثناء عملية الإنزال التي قام بها اللفيف الأجنبي بمنطقة الأوراس وبقية مناطق  الوطن. ويعد المدعو علي لالماني واحدا من الأبطال الذين ضحوا من أجل الجزائر، وهو من جنسية ألمانية، حيث التحق بصفوف الثورة مطلع العام 1956، وكان ضمن القوات الفرنسية المنضوية تحت لواء اللفيف الأجنبي المكونة من أجانب من جنسيات عديدة غير الفرنسية، وقد وصل إلى قناعة بتحويل الوجهة إلى وحدات جيش التحرير الوطني التي يقودها عاجل عجول بمنطقة الأوراس، ويعد تأكد القيادة من حسن نواياه، وعداوته للاستعمار، والجيش الفرنسي على الخصوص، فقد أدمج في الوحدات القتالية لجيش التحرير. وحسب العديد من المجاهدين الذين عرفوه عن قرب، على غرار الرائد عمار ملاح، فإن علي لالماني شارك في كل الأعمال ال

بعد 27 سنة من انتفاضة أكتوبر : لا شيء تحقق

صورة
الآراء الواردة في الموضوع لا تعبر بالضرورة على رأي المدونة ديمقـراطيـــة واجهـــة وحريات شكلية بعد 27 سنـة مــن الانتفاضـة  مازالت الجزائر، بعد مرور 27 سنة من انتفاضة أو ثورة 5 أكتوبر، تبحث عن دستور جديد يؤسس لدولة القانون والحريات، ويحدد ما  هي السلطة و  ما   هي   المعارضة و ما  هي السلطات المضادة، ومازالت البلاد تبحث عن “إصلاحات” تولد وتترعرع وتكبر ولا تجهض في كل مرة، ليشرع في إطلاقها من جديد. الجزائر إلى أين؟ السؤال الذي طرحه المرحوم محمد بوضياف قبل أكتوبر وبعده، مايزال يبحث عن جواب، وكأن البلاد دخلت في أزمة يستعصي حلها وتفتقد  ا لدواء لعلاجها، أزمة تصغر وتكبر مثل كرة الثلج تتدحرج من انتخابات لأخرى ومن استفتاء لآخر ومن برلمان لآخر، ومع ذلك مرت 27 سنة عن أحداث 5 أكتوبر وكل شيء بحاجة إلى إصلاح وتغيير جذري للخروج من ديمقراطية الواجهة والحقوق والحريات الشكلية، إلى فصل حقيقي ما بين السلطات واستقلالية للقضاء وحرية الصحافة وما إلى ذلك من أعمدة دولة القانون المؤجلة إلى إشعار آخر.  اعترفت بأنها  " ثورة "بعدما وصفتها بشغب أطفال ومؤامرة  السلطة استعملت 5 أكتوبر لخدمة أجندتها

صالح لغرور في حوار صريح حول مسار الثورة وملف الاغتيالاتxxx

صورة
صالح لغرور في حوار صريح / الحلقة الأولى - عباس لغرور أعدم ظلما بسبب مقتل بشير شيحاني - لغرور طلب الدفاع عن نفسه لكن لجنة التنسيق والتنفيذ لم تتح له الفرصة - المجاهدون كانوا يحترمون عجول خوفا ويحترمون لغرور حبا وتقديرا                                                                 حاوره: صالح سعودي يفتح الأستاذ صالح لغرور في هذا الحلقة الأولى من هذا  الحوار عديد القضايا التي تخص السير العام للثورة التحريرية على مستوى منطقة الأوراس، وخاصة ما يتعلق بملف الاغتيالات، والبداية بإعدام شيحاني بشير لأسباب وصفها بالمختلفة والمتضاربة مرورا بمخلفات اغتيال شقيقه الشهيد عباس لغرور في تونس، وكشف الأستاذ صالح لغرور عديد المسائل التي تكشف الجانب الخفي من حياة شقيقه عباس لغرور على الصعيد الديني والاجتماعي والإنساني وكذا العسكري. هل يمكن أن تعطي لنا لمحة عامة عن حياة الشهيد لغرور؟ عباس لغرور من مواليد 23 جوان 1926، ويتزامن هذا التاريخ مع تأسيس نجم شمال إفريقيا الذي تحول فيما بعد إلى حزب الشعب، أبوه كان فلاحا، له عدة أملاك مثل الأراضي والغنم، وفي سنة 1933 اشترى والده منزلا في خنشلة لتدريس أبن

العقيد عمار بن عودة‮ ‬يتطرق إلى قضية الإعدامات ومشاكل القيادة في‮ ‬الأوراس xxx

صورة
- أوعمران هو الذي‮ ‬أعدم عباس لغرور بقرار من عبان رمضان - عجول ليس خائنا والدليل أنه استسلم لكن لم‮ ‬يبع الثورة للمستعمر - زيغود تمنى الشهادة وقال لي‮ ‬لن أنقل خيانة الصومام إلى الأوراس - إعدام عباس لغرور كان لخلافات قيادية ولا علاقة له بشيحاني - فتحي‮ ‬الديب تسبب في‮ ‬إعدام لعموري‮ ‬ونواورة وعواشرية - لم أعط الأمر إلا بقتل شخصين هربا دون مبرّر - فتحي‮ ‬الديب رخيص‮ ‬يسيطر عليه الطمع ولا‮ ‬يؤتمن جانبه حاوره‮: ‬صالح سعودي يشرح العقيد عمار بن عودة،‮ ‬عضو مجموعة الـ‮ ‬21‬ التي‮ ‬مهدت لاندلاع الثورة التحريرية،‮ ‬في‮ هذا ‬الحوار،‮ ‬ظروف هروبه إلى منطقة الأوراس التي‮ ‬أقام فيها مطلع الخمسينيات بعد هروبه من السجن واكتشاف المنظمة السرية من طرف الاستعمار الفرنسي،‮ ‬ويكشف في‮ ‬هذا الحوار علاقته بالشهيد مصطفى بن بولعيد،‮ ‬ورفيق دربه مصطفى بن بوستة،‮ ‬إضافة إلى طريقة تعامل أعضاء المنظمة السرية مع مجموعة الخارجين عن القانون بطريقة وصفها بالمتبادلة والمتكاملة،‮ ‬ويشرح العوامل التي‮ ‬جعلت منطقة الأوراس تحتضن الثورة منذ البداية،‮ ‬موازاة مع المساعي‮ ‬القائمة من قبل المناضلين قبل ضبط الأمور من