الوضع في سوريا : بعثة المراقبة العربية أو شاهد ما شافش حاجة .
وفد الجامعة العربية : التكتم على الحقيقة،شهادة الزور و تقنين الجريمة "الوضع في حمص يبعث على الاطمئنان" ... بهذه الطريقة عبر رئيس وفد مراقبي الجامعة العربية في سوريا بعد الزيارة التي قادت الوفد إلى حمص المنكوبة، ليعبر بذلك عن طبيعة هذا الوفد الذي يبدو أنه تحول من جهة مستقلة تراقب ما يحدث في سوريا إلى شهود لا يرون إلا ما يريده نظام الأسد لقد استبق النظام السوري وصول المراقبين بجملة من الإجراءات التي تفرغ مهمة الوفد العربي من محتواها، خصوصا في مدينة حمص التي تشير المنظمات الحقوقية إلى حركة غير عادية قام بها الجيش السوري، سحب من خلالها الدبابات والآليات العسكرية من الأحياء السكنية، كما قام أنصار بشار الأسد بالواجب عندما استقبلوا مراقبي الجامعة العربية، وحاصروهم بكل تلك العبارات التي طالما يرددها الإعلام السوري بشأن الجماعات الإرهابية المسلحة والمؤامرة الأجنبية ومجلس اسطنبول وغيرها. ثم كيف يعقل أن يتابع المراقبون العرب هذه المهمة الغريبة في ظل كل الإجراءات والمراوغات التي قام بها الجيش السوري عندما