المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣

نفـحــــــــات الله في رمضـــان

صورة
آخِرُهُ عِتق من النّار قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”إنَّ لله تعالى عتقاء في كل يوم وليلة – يعني في رمضان – وإنَّ لكلّ مسلم في كلّ يوم وليلة دعوة مستجابة” رواه الإمام أحمد. وقال صلّى الله عليه وسلّم: ”إنَّ لله عزّ وجلّ عند كلّ فطر عتقاء” رواه أحمد. بشّر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّ مَن صام نهار رمضان وقام ليله إيمانًا واحتسابًا، بغفران ما تقدّم من ذنبه، ومغفرة الذنوب مدعاة وسبب للعتق من النّار ودخول الجنّة، وهذا هو الفوز العظيم، قال تعالى:{فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ}، وقال عليه الصّلاة والسّلام: ”إذا جاء رمضان، فُتِّحت أبواب الجنَّة، وغلِّقَت أبوابُ النّار، وصفِّدَت الشياطين، ونادى منادٍ: يا باغِي الخير أقبِل، ويا باغي الشر أَقصِر” رواه الخمسة إلاّ أبو داود. وعن سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: ”إنّ لِرَبِّكُم في أيام دهركم لنفحات ألاَ فتعرّضُوا لها” متفق عليه من حديث أبي هريرة وأبي سعيد، وشهر رمضان من هذه النّفحات الّتي يجب أن نتعرّض لها فلعل أحدنا أن تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبدًا. وقد دلّنا رسول الله صلّى ا

رئيس ”جبهة العدالة والتنمية” عبد الله جاب الله لـ ”الخبر”

صورة
السلطة منعتني في التشريعيات فكيف تقبل بي رئيسا؟! قال عبد الله جاب الله رئيس ”جبهة العدالة والتنمية”، إن السلطة لا يمكن أن تقبل به رئيسا للجزائر، ”فهم رفضوا أن أفوز في الانتخابات التشريعية، فكيف يرضون بي رئيسا؟!”. وأوضح عند استضافته في ”الخبر” أن مشكلته مع العلمانيين المتنفذين ”الذين يدبرون لمنع وصول الإسلاميين إلى الحكم”. واعتبر جاب الله ”الانقلاب على الشرعية في مصر أسوأ مما حدث في الجزائر عام 1992”، وقال إن عزل الرئيس مرسي سيكون له تأثير مباشر على الإسلاميين في أي بلد عربي. ويرى جاب الله أن تعديل الدستور قد يؤجل إلى ما بعد الرئاسيات، وأن عهد بوتفليقة ”انتهى بحكم سلطان المرض”. جاب الله يؤكد أن الحل كان في انتخابات مبكرة الرئاسة المقبلة لن تخرج من مرشحي النظام  أوضح عبد الله جاب الله أن إخراج مرشح النظام للرئاسيات المقبلة ”أمر بسيط جدا” وأن ”الرئاسة لن تخرج من النظام”. ونفى جاب الله أن يكون أعلن ترشحه للانتخابات المقبلة، وقال إن مجلس شورى جبهة العدالة والتنمية ترك الخيار مفتوحا بين المقاطعة أو المشاركة،  بينما أكد أنه كان الأولى بالرئيس بوتفليقة ومن حوله إعلان تنظي

مصر : الملايين تغرق المدن في جمعة الفرقان و إسقاط الانقلاب.

صورة
أنصار مرسي يغمرون المدن المصرية واستجابة متفاوتة لدعوة السيسي حشود الشرعية تغرق أنصار الانقلاب  طائرات هليكوبتر تلقي الأعلام المصرية على أنصار مرسي  القنوات الانقلابية تتلاعب بصور التأييد لصالح الانقلابيين شارك أمس، الملايين من المصريين في مظاهرات جمعة، زادت من هوّة الانقسام الحاد الذي تعرفه الساحة السياسية المصرية بين أنصار الشرعية، الذين لم يهدأ حراكهم واعتصاماتهم منذ الانقلاب على الرئيس المنتخب الشرعي محمد مرسي، وأنصار الانقلاب الذين نزلوا بدورهم استجابة لنداء السيسي. حشود الشرعية تطغى على حشود السيسي  خرج أنصار الرئيس المنتخب الشرعي المختطف محمد مرسي، في العديد من المحافظات المصرية للمشاركة في جمعة حملت عنوان "الفرقان" أو "جمعة إسقاط الانقلاب"، فقد تظاهر مئات الآلاف في رمسيس باتجاه ميداني رابعة العدوية والنهضة، على وقع شعارات "إسلامية إسلامية"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، كما شهدت الجيزة والقاهرة والإسكندرية ومطروح والمنيا وسيناء والسويس والمنصورة وقنا مظاهرات مماثلة، كما خرجت حشود غير مسبوقة في مدينة العريش المصرية لكس

لعبة شد الحبل بين الإنقلابيين و أنصار الشرعية.

صورة
دعوات للتظاهر من أنصار الشرعية وأنصار ذريعة مكافحة الإرهاب جمعة إراقة الدماء في مصـر  الاتحاد العام لعلماء المسلمين يحرّم النزول مناصرة للانقلاب  مشيخة الأزهر يطالبون أحمد الطيب بالخروج من معتكفه يحبس ملايين المصريين أنفاسهم على بعد ساعات قليلة ليوم ينظر إليه الأخير على أنّه يوم فارق في تاريخ الحياة السياسية المصرية. فقد دعت التيارات الإسلامية والعديد من الكتل المناصرة للشرعية إلى الاحتشاد يوم الجمعة للمشاركة في مليونية "إسقاط الانقلاب".  وفي الجهة الأخرى، استجابت الكثير من التكتلات الليبرالية والفلول يتقدّمهم المرشح السابق للرئاسة أحمد شفيق والكنائس وحركة تمرّد إلى نداء الانقلابيين من "الطغمة العسكرية" إلى الاحتشاد يوم الجمعة لدعم الجيش والشرطة وإعطاء الانقلابيين تفويضا لمواجهة "العنف وإرهاب محتمل" على حد تعبير قائد الانقلاب عبد الفتّاح السيسي قرأت على أنّها دعوة لإعطاء صك على بياض بتحميل المؤيّدين للانقلاب من المدنيين فاتورة أنهار الدّماء التي ستسيل على إثر مواجهات جد محتملة بين الأجهزة الأمنية المصرية المختلفة والبلطجية من جهة وأن

مصر : السيسي يريدها حربا.

صورة
بعد‮ ‬الارتفاع‮ ‬الملحوظ‮ ‬الذي‮ ‬سجّلته‮ ‬المظاهرات‮ ‬المناهضة‮ ‬للإنقلاب‮ ‬وخوفا‮ ‬من‮ ‬المزيد الجيش المصري يقرع طبول "الحـرب الأهلية"                       وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسى  السيسي: إن كنتم تظنون أنكم تستطيعون أن تغلبوا من يخاف الله فأنتم واهمون  السبيلي "السجن الحربي يعج بكبار الضباط الرافضين للانقلاب العسكري" دعا الفريق عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في حفل تخرج دفعة جديدة بالكلية البحرية وكلية الدفاع الجوي المصرية من سمّاهم "المصريين الشرفاء" إلى النزول يوم الجمعة القادمة إلى الميادين حتى يعطوه تفويضا، وأمرا يواجه به ما قال أنّه "عنف وإرهاب محتمل" وأن يتحمّلوا المسؤولية معه في دعم الشرطة والجيش، ليؤكّد عليهم أن لا ينزلوا فقط في القاهرة و الإسكندرية، بل لابد أن ينزلوا في كل المحافظات متعهدا"بجد" بتوفير الحماية لهم، وفي رسالة واضحة لأنصار الشرعية قال لا تعتقدوا "أبدا أن خارطة الطريق المطروحة سيتم التراجع عنها ولو للحظة واحدة، ولن ننتظر حتى تتفاقم المشاكل للتدخل"، م

الإنقلاب على الشرعية في مصر : علماء و دعاة ينتفضون.

صورة
صفوت حجازي الداعية الإسلامي في حوار للشروق: جاءنا ضباط لإعلان انشقاقهم عن الجيش فرفضنا  إذا كان رفض الانقلاب والدفاع عن الشرعية إرهابا فأنا إرهابي  السيسي وجماعته خونة تربوا في أحضان مبارك وصف الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي في مصر، ومن أقوى المناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي، في حوارة للشروق.. وصف دولة الإمارات بأنها العدو الأكبر للثورة المصرية، وقال أن دول الخليج تحارب الثورة المصرية لكي لا تنجح وتصدر إلى بلادهم.. كما اتهم المجلس العسكري والقوى الليبرالية والاشتراكية وأتباع نظام مبارك، بأنهم الأطراف الرئيسية وراء الإنقلاب العسكري وكل ما يحدث في مصر.. المتابع لكم ولتصريحاتكم يفهم منكم أن ما حدث ويحدث في مصر، مؤامرة ومخطط كبير.. في رأيك من هم أطراف هذه المؤامرة؟  بالتأكيد أمريكا وإسرائيل في المقام الأول، ولهم دور كبير فيما حدث وما زالوا يتآمرون على مصر من خلال عملائهم في الداخل والخليج، وكذلك دول عربية مثل الامارات والكويت وكل الدول التي على علاقة شخصية وعلاقة ولاء مع الرئيس المخلوع مبارك، ومنها الإمارات العربية التي أعتبرها أكبر عدو للثورة المصرية، وأعتبر

رمضان : رحمة ، فمغفرة ، فعتق من النار.

صورة
 أوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار.  مرت أيام الرحمة و جاءت أيام المغفرة فاستعدوا للعشر الأواخر. مرّت العشر الأوائل من شهر رمضان كلمح البصر، ومضى يومان من العشر الثانية، إلاّ أنّ الكثيرين منّا يتساءلون: هل قمنا باغتنامها؟ فإن كانت الإجابة بلا.. فمازالت الفرصة أمامنا فيما بقي من العشر الثانية والثالثة، دون أن ننسى أنّ في العشر الأواخر ليلة جعلها الله سبحانه وتعالى بألف شهر وهي ”ليلة القدر ” .       إنّ شهر رمضان الفضيل فرصة عظيمة لترك المنكرات والابتعاد عن المحرّمات، كما أنّه فرصة لإعادة تقويم السلوكيات الخاطئة الّتي ترتكب ليلاً ونهارًا، وهو أيضًا فرصة للتزوّد بالخيرات والتقرّب إلى ربّ العباد سبحانه وتعالى. ففي الحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم رَقَى المنبر، فلمّا رَقَى الدّرجة الأولى، قال: ”آمين”، ثمّ رَقَى الثانية، فقال: ”آمين”، ثمّ رَقَى الثالثة، فقال: ”آمين”، فقالوا: يا رسول الله، سَمِعْنَاكَ تقول: آمين ثلاث مرّات، قال: ”لمّا رَقِيتُ الدّرجة الأولى جاءني جبريل صلّى الله عليه وسلّم، فقال: شَقِيَ عَبْدٌ أَدْرَكَ رَمَضَانَ، فَانْ

الرئيس ، الطبقة السياسية و الكرسي المتحرك.

صورة
”الكرسي المتحرك” يكسّر الجمود السياسي - المادة 88 تطرح نفسها من جديد - الهيئة الدستورية و المانع الصحي  يفترض أن يبعث ظهور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فوق كرسي متحرّك، وفي حالة “الحاضر الغائب”، الروح في الفعل السياسي ويطلق تفاعلا قويا مع الاستحقاق الرئاسي المرتقب، بما يسمح ببروز كفاءات قادرة على تولي الرئاسة. ولكن يبقى الموضوع المركزي في ملف مرض بوتفليقة هو: هل بمقدوره ممارسة مهامه كاملة كرئيس للجمهورية في الأشهر التسعة التي تفصلنا عن الانتخابات؟  منطقيا، لا يوجد أي مبرر للراغبين في الترشح للرئاسة يجعلهم ينكفئون على أنفسهم، بعدما كشفت الصور حالة رئيس متعب بدنيا، نظراته تائهة وعاجز عن توظيف كامل حواسه. ولا يوجد ما يمنع من إثارة نقاش جاد حول الانتخابات الرئاسية ومن يصنعها، وما إذا كان الوصول إلى الرئاسة لا زال يتم وفق الطرق الكلاسيكية، وفي وقت تسير المنطقة العربية على ريتم التغيير. ومنطقيا لم تعد اللعبة مغلقة، لسبب واحد على الأقل، هو أن بوتفليقة لن يحسم سباق الرئاسيات مسبقا كما فعل في 2009، لأن حالته الصحية لا تسمح له بالترشح لعهدة جديدة. ولكن المترشحين المفترضين، من خارج