المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣

حول تمرد الأفافاس

صورة
 ابن القائد التاريخي محند ولحاج يكشف ما كتبه والده عن تمرد الأفافاس:   "آيت احمد حمل السلاح لفرض الديمقراطية الحقيقية على بن بلة"   فاطمة عكوش                                 الضابط السابق سي محند سعيد آكلي   من الصعب أن تضرب موعدا للقاء الضابط السابق سي محند سعيد آكلي، نجل العقيد "سي محند ولحاج" وذلك لكثرة ارتباطاته وتحركاته ونشاطه في ميدان البحث فى تاريخ الجزائر، إلا أن ضيفنا تقبَّل بصدر رحب الاستمرار في سرد شهاداته الموثقة لـ"الشروق اليومي" من اجل نفض الغبار عن الكثير من الحقائق التاريخية التي يجهلها الكثير لأسباب متعددة، وتأسف السيد سي محند آكلي ولحاج أسفا شديدا لتغييب ذاكرة الأمة في برامجنا التربوية والعلمية والثقافية بقصد أو من دون قصد من أصحاب الشأن القائمين على البلاد، الأمر الذي أوقعنا حسبه في فراغ شامل فتح الباب على مصراعيه ليمتد الغزو الثقافي إلى عقول الأجيال التي جاءت بعد استرجاع الاستقلال. ورحب ضيفنا بمبادرة "الشروق اليومي" التي فتحت صفحاتها لصناع التاريخ، وقد تمركز الحديث الذي جمعنا مع السيد سي محند السعيد آكلي ع

حول تمرد الأفافاس : التمرد المسلح أودى بحياة 500 مجاهد من الولاية الثالثة

صورة
المجاهد محمد مرّي أحد قدامى الأفافاس بالبويرة: التمرد المسلح أودى بحياة 500 مجاهد من الولاية الثالثة التقته بالأسنام بالبويرة: ص. ق                                        السيد محمد مرّي يعتبر السيد محمد مرّي القاطن بضواحي "محناس" ببلدية الأسنام بالبويرة إحدى الموسوعات التاريخية كما تعرفه عامة الناس، كان له الفضل في المشاركة إلى جانب إخوانه المجاهدين في الحرب التحريرية، كما أنه من بين المجاهدين الأوائل بالولاية الثالثة الذين استجابوا لنداء الزعيم التاريخي حسين آيت أحمد للمشاركة في التمرد المسلح ضد النظام خلال شهر سبتمبر 1963 عندما ثار بعض المجاهدين بقيادة حسين آيت أحمد الذي انسحب من جبهة التحرير الوطني وأسس "جبهة القوى الاشتراكية" ضد حكم بن بلة ووجد دعما كبيرا في منطقة القبائل، لكن الجيش تمكن من إخماد هذا التمرد المسلح وفاوض بن بلة الحزب المعارض واتفق معه على "تغيير الأحوال"، لكن الاندلاع المفاجئ لـ"حرب الرمال" عام 1963، أعطى النظام فرصة سانحة للتراجع عن التزاماته خاصة بسبب انشغال الجميع بموضوع السيادة الوطنية التي انتهكتها ال

حول تمرد الأفافاس : المجاهدان ورداني الحسن وبن طالب لحسن يتحدثان عن تمرد 1963:

صورة
المجاهدان ورداني الحسن وبن طالب لحسن يتحدثان عن تمرد 1963: كُنَّا 3500 مقاتل واعتقال آيت أحمد أنهى الحركة المسلحة مكتب بجاية: مبروك. ع/ طباخ. ج / ن. أوهاب القائد التاريخي - حسين آيت أحمد  تلقينا تعليمات بعدم إطلاق الرصاص على الجنود إلا حين استهدافنا شهدنا ظروفا أقل ما يقال عنها إنها مزرية بالجبال التي كنا ننشط فيها خاصة بعد التحاق العقيد أمحند أولحاج بالجيش واعتقال حسين آيت أحمد، حيث أضحينا "رعية من دون راعي"، كما أن سكان منطقة القبائل لم يعد بمقدورهم مساعدتنا بسبب الظروف المزرية التي كانوا يعيشونها بدورهم، حيث كنا نأكل أحيانا ونبقى للجوع الذي يفترسنا أحيانا أخرى، وهو ما دفعنا في كثير من الأحيان إلى أكل الحشيش لسد الرمق.   استعاد المجاهدان في حرب التحرير ورداني الحسن وبن طالب لحسن في شهادتيهما لـ"الشروق" الظروف العامة السائدة بالبلاد غداة الاستقلال ودوافع انخراطهما في حركة التمرد العسكري وكذا التعليمات التي وصلتهم بخصوص عدم إطلاق النار على الجنود إلا للدفاع عن النفس وكذا الظروف المزرية التي عاشوها بالجبل بعد اعتقال آيت أحمد ودعوة بومدين لهم إلى

حول تمرد أيت أحمد : شعلال أمحند السعيد يروي جانباً من فصول التمرّد:

صورة
شعلال أمحند السعيد يروي جانباً من فصول التمرّد: التحقت بمقاتلي آيت أحمد وعمري لا يتجاوز السادسة عشرة مكتب بجاية: مبروك. ع / طباخ. ج القائد التاريخي - حسين آيت أحمد يروي السيد شعلال أمحند السعيد في شهاداته المقدمة لـ"الشروق" التزامه الأخوي لشقيقه المجاهد والملازم الأول عبد القادر شعلال، الذي دفعه إلى الانخراط في حركة التمرد أو ما يسميه "الكفاح من أجل الديمقراطية" ما بين سنتي 1963 و1965 وهو مراهق لا يتعدى الـ16 سنة والذي تولى فيه مهمة التمويل ونقل الرسائل. وكذا مراحل التحضير والإعداد التي شارك فيها شقيقه بمنطقة سيدي عياد التي هجرها العديد من الأهالي الرافضين دفع الإتاوات المفروضة عليهم لفائدة الحركة، وكذا مختلف أشكال التعذيب التي لقيها بسجنه في بلدية سيدي عيش آخرها كانت على يد اليامين زروال. رأيت كتيبة تزوّد شقيقي بالعتاد يقول المجاهد أمحند السعيد: البداية كانت خلال عملية إعادة تشييد منزلنا بعد الاستقلال رفقة شقيقي المجاهد والملازم الأول إبان حرب التحرير عبد القادر شعلال، حيث لمحتُ في أحد الأيام وأنا الذي كنت صغيرا من مواليد 17/10/1948 كتيبة من

الغيمة جيلالي حول تمرد الأفافاس/ الحلقة الثانية

صورة
الغيمة جيلالي يواصل شهادته :  هذه هي أسرار وساطتي بين مبعوث بن بلّة ودحيلس خليفة أولحاج حاوره: بلقاسم عجاج                                                 الغيمة جيلالي  عبرت الحدود المغربية على طريقة الثورة بتقطيع "الباربولي" للقاء قائد جيش الأفافاس  الجنود تعاملوا مع العائلات كأعداء ووقعت مناكر كبيرة في قرى القبائل يروي الغيمة جيلالي لـ "الشروق"، في الحلقة الثانية والأخيرة، ظروف الصدام العسكري بين مقاتلي الأفافاس والجيش، سير المعارك، ثم التفاوض مع حكومة بن بلة ودوره كوسيط بين مقاتلي الأفافاس ومبعوث الحكومة، وكيف حاصرت الشرطة منزله بعدما توجّه إلى المغرب ليلتحق بقائد جيش الأفافاس.    متى بدأ أول منعرج لانقسام قادة الثورة بعد الاستقلال؟  لقد تكوَّنت حينها "مجموعة" وجدة و"مجموعة تيزي وزو" وقسموا الولايات، ودخلت قيادة الأركان بـ 35 ألف جندي ومعها السلاح الذي أهدته لها مختلف البلدان الصديقة للثورة التحريرية، كان هناك مخزن كبير على مستوى الحدود بكل من تونس والمغرب، ولما وقع الخلاف قررت الحكومة المؤقتة حل قيادة الأركان . وف

الغيمة جبلالي حول تملاد الأفافاس - الجزء الأول -

صورة
الوسيط بين الأفافاس وبن بلّة الغيمة جيلالي لـ"الشروق" / الجزء الأول "متاعب آيت أحمد بدأت مع مصالي بسبب القضية الفلسطينية" حوار: بلقاسم عجاج                                      الغيمة جيلالي رفقة صحفي الشروق في سنة 1949، حصل خلاف داخل حزب "حركة انتصار الحريات الديمقراطية" على قضية فلسطين، ثم اُستخلف آيت أحمد ببن بلة من ديسمبر 1949 إلى غاية مارس 1950، بسبب معارضة آيت أحمد لفكرة مصالي بإرسال قوات من متطوعين جزائريين إلى فلسطين، وكان آيت أحمد يرى بأنه يجب أن يُركز كل الجهد لمواجهة فرنسا، حينها قال مصالي "أنتم البربر ضد فلسطين"، وقالوا "إنكم تحضرون للحزب البربري". في هذا الحوار المطول الذي تنشره "الشروق" في حلقتين، يكشف الغيمة جيلالي، وهو مجاهد ومسؤول قيادي بفدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، عن دوافع الخيار المسلح الذي انتهجته جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس" ضد السلطة، فجر الاستقلال. ويعود الغيمة إلى تفاصيل خلاف حسين آيت أحمد في البداية مع مصالي الحاج "أب الحركة الوطنية"، كما يتحدث عن الت

ملف تمرد الأفافاس على بن بلة عام 1963 - الجزء الثاني -

صورة
لخضر بورڤعة يواصل شهادته عن تأسيس الأفافاس عام 63 / الجزء الثاني والأخير بن بلة قال لآيت أحمد: لم يخطر ببالي أن تحمل يوماً السلاح ضدي حاوره: بلقاسم عجاج                                            المجاهد لخضر بورقعة قام بومدين وبن بلة بافتعال معارك هامشية لجرِّ منظمتنا إلى حرب أهلية، فأصدرنا أوامرنا إلى مقاتلينا بعدم الانسياق وراء المؤامرة، وعدم الدخول في صدامات مع أفراد الجيش، ولم نقطع الاتصال مع النظام، وحدث أول اتصال مباشر مع مبعوثي بومدين ببلدة "جمعا سريج" شرق مدينة تيزي وزو، وقاد سعيد عبيد وفد النظام، وجاء على رأس قوات كبيرة معززة بأسلحة ثقيلة، فاشترطنا أن تحل قضية الديمقراطية وتوضع قيادة الجيش بين أيادي المجاهدين وليس مدسوسي الجيش الفرنسي على أن يحتفظ بومدين بوزارة الدفاع. بعد صمتٍ لبرهة، قال بن بلة "لم يخطر ببالي يوما أن يرفع حسين آيت أحمد سلاحه ضدي"، ولم يقل ضد النظام أو تصرفات قائد الجيش، فرد أي أحمد بسرعة "أما أنا فلم يخطر ببالي أبداً أن يأتي يوم ويُزج فيه أحمد بمحمد في سجن الجزائر المستقلة". وكان يقصد بوضياف، فلم يجب بن بلة