المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٢

المناضل الكبيرعبد الحميد مهري في ذمة الله

صورة
                                       عبد الحميد مهري توفي ظهيرة الإثنين، بمستشفى عين النعجة العسكري بالجزائر العاصمة، المناضل الكبير عبد الحميد مهري عن عمر يناهز الـ 86 سنة بعد معاناة مع المرض .   وقالت مصادر مقربة من عائلة الفقيد أن عبد الحميد مهري   فارق الحياة ظهيرة الأربعاء بالمستشفى العسكري بعين نعجة بعد صراع مع المرض الذي ألزمه الفراش خلال الأسابيع الأخيرة  ويعد مهري من أهم الشخصيات السياسية الجزائرية، التي عايشت فترات ما قبل الثورة التحريرية و الكفاح المسلح وكذا مرحلة ما بعد الاستقلال كما كان له تواجد على الساحة العربية كسفير وكذا رئيس للمؤتمر القومي العربي .   وولد عبد الحميد مهري في 3 أفريل 1926 بالخروب التابعة لمدينة قسنطينة. ونشأ في وادي الزناتي حيث حفظ القرآن وتلقى أول دروسه.   و يحظى مهري باحترام كبير في الأوسااط السياسية والشعبية في الجزائر بسبب مواقفه النضالية .   وانخرط في صفوف حزب الشعب الجزائري ثم حركة انتصار الحريات الديمقراطية، اعتقل في نوفمبر 1954 وبقي في السجن إلى أفريل 1955، بعد أشهر عيّن ضمن وفد جبهة التحرير الوطني با

تهاني النصر لشعب مصر

عاش الشعب المصري فترة من الزمن جاوزت الثلاثين عاما؛ تحت الظلم والاستبداد من قبل الرئيس السابق محمد حسني مبارك وحاشيته،حيث استأثروا بالسلطة والمال وسرقوا خيرات الشعب المصري الذي ظل طوال تلك الفترة يعاني من مشكلات عديدة منها الفقر والمرض وانعدام الحرية حتى جاء يوم 25 يناير2011 مبشرا بالخير والحرية،وهاهو قد مر عام كامل على الثورة المصرية المجيدة التي قام بها أبناء هذا الشعب العظيم، وها هم يحتفلون بهذه الذكرى الطيبة العطرة متذكرين مصابيهم  وشهداءهم  الأبطال الذين ضحوا بكل غال ونفيس،يأتي هذا الاحتفال مصحوبا بإشراقة شمس الحرية وعرس الديمقراطية بعد أن تم اختيار نواب مجلس الشعب في أول انتخابات حرة،مازالت الأفراح مستمرة والكل يرجو ويتمنى أن تتحقق أهداف الثورة المباركة داعين الله أن يرحم الشهداء وأن تتحقق كل المطالب ويعيش الشعب المصري و كل  العرب في أمان واستقرار. فهنيئا لشعب مصر بالحرية و التخلص من ربقة الاستبداد، و مزيدا من الجهد و العمل من أجل مستقبل زاهر لمصر و لشعب مصر................... أبوعمرالمحسني

أويحي : مــاذا لـــو .....؟

رئيس الحكومة الجزائري أبرز عضلاته و كشر عن أنيابه و زمجر و أزبد حين جاء التصريح من أردوغان لما رد على القرار الفرنسي بالمثل و ذكر ساركوزي بالجرائم التي ارتكبتها فرنسا ضد الشعب الجزائري خلال كل الحقبة الاستعمارية. فماذا لو سئل السيد أحمد أويحي خلال زيارة قد يقوم بها لفرنسا و على المباشر و كل الناس يتابعون السؤال التالي: ما رأيك في القانون الذي تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الشيوخ الفرنسي الذي يدين و يجرم إهانة الحركة( Harkis )؟و ما موقفك منه كرئيس حكومة الجزائر؟ كيف سيكون جوابه عن هذا السؤال؟ هل سيتجرأ ليقول أن فرنسا بهذا القانون قد أهانت كل الجزائريين و هل ستكون له الشجاعة أن يقول أن هذا مساس بالسيادة الوطنية و هو تدخل في الشؤون الجزائرية. أم سيقول هذا شأن داخلي فرنسي و ليس لنا التدخل فيما تتخذه فرنسا من قرارات و قوانين. إن الإهانة الكبرى لا تكمن فيما يأتينا من الفرنسيين فهم أعداؤنا بالأمس و سيظلون كذلك و لا ننتظر منهم إلا القبيح بل المصيبة كل المصيبة هي في سكوت ولاة أمورنا على هذه القوانين المشينة لسمعة الجزائر،فقد سبق أن أصدرت فرنسا قانونا لتمجيد الاستعمار و سكتوا، و لما أراد أر

قــــــــــــــــالــوا.....فـقــــــــــــلـنا.....

أمير دولة قطر يقول : أقترح إرسال قوات عربية إلى سوريا لإيقاف نزيف الدم و نحن نقول : متى كانت للعرب أسلحة و متى كانت لهم قوات إلا لقمع شعوبهم ؟ و ما فكرتكم هذه إلا لتعطيل مطالبة السوريين بإحالة الملف على مجلس الأمن رغم مرارة  و سوء عواقب هذا الحل،و ذلك لتكون الجامعة العربية درعا وقائيا للنظام السوري و إطالة عمره. البرادعي يقول : أعلن عن انسحابي من الترشح للرئاسيات لغياب أجواء الديمقراطية في مصر و نحن نقول : لأنك عرفت أنك من وزن الريشة،و ليس لك حظ في الحصول على أصوات المنتخبين   الرئيس الجزائري يقول : ليس على الجزائر العودة إلى تجارب قامت بها منذ عقود( ملمحا إلى ما يجري على الساحة العربية من ثورات) و نحن نقول : إن ما وصل إليه الشعب الجزائري من إحباط و ضنك في العيش و حقرة و رشوة و محسوبية و تهميش و بطالة و ميزيرية و غلاء في المعيشة و غلق الأبواب أمام الشباب يفوق بكثير ما كان يعيشه منذ عقود رغم أن احتياطي الصرف الذي تملكه الجزائر اليوم يفوق بعشرات الأضعاف ما كانت تملكه في تلك الفترة و اللعب على هذا الوتر هدفه تنويم الشعب و إغفاله عن المطالبة بحقوقه المشروعة. شردمة من الإستئص

التصريحات الممهدة لتزوير الإنتخابات في الجزائر

اتفق وجها العملة الواحدة الوزير الأول أحمد أويحيى ووزيره للداخلية دحو ولد قابلية في فكرة واحدة مفادها أن اعتلاء الإسلاميين الصدارة خلال الانتخابات التشريعية القادمة هو ضرب من الخيال. ولا ندري ما هي المعطيات التي اعتمدها الرجلان للوصول إلى هذه النتيجة، ما يذكرنا بتصريح وزير الداخلية قبل التشريعيات المغربية الأخيرة، حيث كان يقول نفس الشيء أو تقريبا. وقد قيل أيضا إن حركة النهضة لا يمكنها الفوز بالانتخابات في تونس، لأن المجتمع التونسي منفتح على النمط الغربي بفعل تطور قطاع السياحة في هذا البلد واحتكاك التونسيين مع السياح الأجانب، ما جعلهم يتأثرون بطريقة عيش الأوروبيين، سوى أنه في كلتا الحالتين رأينا كيف اكتسحت النهضة الساحة في تونس. والجزائر لا يمكنها الخروج عما يجري في العالم العربي من تغييرات جدرية في طرائق التغيير إلى ما هو أصلح، فالمواطن اليوم بحاجة ماسة إلى تغيير كل الوجوه التي فشلت في إدارة شؤونه، وبالتالي سيجد نفسه أمام خيارين: إما إعادة الحياة لأحزاب ميتة أصلا، مثل التجمّع الوطني الديمقراطي وحزب جبهة التحرير الوطني وحركة حمس، وبين وجوه جديدة لم تلبس عباءة النظام في الماضي، ويريد