المشاركات

المجاهد أحمد تواقين في شهادة مثيرة : بن بلة ، آيت أحمد و بوضياف : ظلمنا مصالي الحاج ، هو زعيم و ليس خائنا.

صورة
بن بلة و بوضياف و آيت أحمد زاروا قبر مصالي الحاج في تلمسان و رددوا "سامحنا سيدي الحاج لقد خدعناك"  في الحلقة الأولى من شهادته التاريخية، كشف المجاهد و المؤرخ الجزائري، أحمد تواقين خلال نزوله ضيفا على برنامج "صنعوا الحدث" الذي يعده و يقدمه الإعلامي أنس جمعة على قناة البلاد، أنّ 3 شخصيات تاريخية معروفة، وهي كل من الرئسين الراحلين أحمد بن بلة، ومحمد بوضياف، والزعيم التاريخي حسين آيت أحمد، قد اعترفوا بأنهم ظلموا زعيم حزب الشعب الجزائري ومؤسس نجم شمال إفريقيا، والحركة الوطنية الجزائرية، أحمد مصالي، الشهير بمصالي الحاج. ويذكر المجاهد و المؤرخ الجزائري، أحمد تواقين في الحلقة الأولى من شهادته التاريخية في برنامج "صنعوا الحدث" التي بُثت أمس الجمعة على قناة البلاد، أنّ الرئيس الراحل أحمد بن بلة قال له شخصيا بأنّه زار قبر مصالي الحاج في تلمسان و قرأ على روحه الفاتحة وهو يقول: "سامحنا سيدي الحاج لقد خدعناك" عبارات يشهد عليها ضيف "صنعوا الحدث". وتابع أحمد تواقين قائلا "سألت الرئيس بن بلة عما إذا كان ذلك بمثابة محاولة لطلب السماح من مص

العلامة محمد الشريف قاهر في ذمة الله

صورة
انتقل إلى رحمة الله تعالى، فجر اليوم،  العلاّمة الشّيخ الدكتور محمّد الشّريف قاهر، تغمّده الله برحمته الواسعة وألهم ذويه الصّبر والسّلوان، عن عمر ناهز 83 سنة، قضاها في خدمة العلم وطلابه، و تخرّج على يديه الكثير من إطارات الأمّة ونخبها من قضاة وأساتذة جامعات ومدارس. وستقام عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة بحي الزغارة بأعالي العاصمة. والشيخ محمّد الشّريف قاهر، من كبار فضلاء وعلماء الجزائر. وُلد في 05 رمضان 1351هـ الموافق لـ 02 جانفي 1933م، بقرية تامقرة، من عائلة محافظة تعيش على الفلاحة. بدأ تعليمه في سن مبكرة في مسجد القرين، ثمّ في زاوية سيدي يحي العيدلي أين حفظ القرآن الكريم، وأخذ المعلومات الأولية .  وفي عام 1952م رحل إلى تونس لجامع الزيتونة طلبًا للعلم، فتحصّل على الأهلية في جوان 1954، وتحصل على البكالوريا في جوان 1957، وعلى الشهادة العالمية في الشريعة في 1959، ليُختار في بعثة الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائ رية إلى العراق بكلية الآداب ببغداد، فنال البكالوريا في الأدب عام 1962 .  و من أبرز مشايخه العلامة الشّيخ محمد الطاهر بن عاشور رحمه الله (بتونس)، وفقيه الجزائر

في الذكرى الثانية والأربعين لرحيل مصالي الحاج

صورة
مسيرة لأنصار الحركة الوطنية في تلمسان ككل سنة في الثالث من شهر جوان حج قدماء الحركة الوطنية وحزب الشعب الجزائري إلى مدينة تلمسان، للوقوف على ضريح مصالي الحاج بمقبرة الشيخ السنوسي في ذكرى وفاته الثانية والأربعين بمنفاه بباريس ليدفن في السادس جوان 1974. وحضر الذكرى بمسقط رأسه تلمسان ناشطون سياسون وحقوقيين مثل عمرغول حفناوي وحسن بوراس من حركة بركات، ومناضلين قدماء جاؤوا من عدّة ولايات كالجزائر، بومرداس، معسكر، تيزي وزو، بجاية، الجلفة ، بسكرة، سيدي بلعباس، تندوف، باتنة، البويرة، وهران ومدن أخرى، حيث تجمهر الجميع عند مفترق الطرق قرب نزل الزيانيين ليتحرّكوا في مسيرة ردّدوا فيها شعارات وأذكار من أهمها "أوفوا بالعهد وسيرو ا  إلى المجد" و" الجزائر واحدة لا تقسّم"، كما رددوا نشيد فداء الجزائر (النشيد الرسمي للحركة الوطنية)، لتصل المسيرة بعدها إلى المقبرة أين تم قراء الفاتحة على روح الراحل مصالي الحاج من طرف الحضور ليتناول الكلمة عدة شخصيات مثل الدكتور أحمد طواقين من جمعية الثامن ماي خمسة وأربعين، حيث استرجع المتدخلون في هذه الكلمات المسار النضالي لمصالي الحاج وإ

شكيب وقصاصات الصحف؟!... بقلم : سعد بوعقبة

صورة
يا سي شكيب ... عندما غادر الطلبة مقاعد الدراسة لتحرير البلاد ، كنت أنت ترا قص الشقراوات.  حدّثني بعض الزملاء الذين حضروا حفل “غسل” الجثة السياسية لشكيب خليل، أنه قال لكياسيه في حمام الزاوية “إنه مع بوتفليقة قام بتحرير الجزائر بدفع المديونية.. وتم ذلك بالعمل، وليس بقصاصات جرائد الصحافة مثل سعد بوعقبة”! وقد سعدت بحكاية ذكر اسمي من طرف (السياسيين) حتى وهم في الحمام السياسي مع كياسيهم بشيتة القطن الناعم. ولكن من دلالات أهمية القصاصات التي أكتبها؛ هي أن يتكلّم عنها (العظماء) أمثال شكيب حتى في حضرة كياسيهم في السياسة والإعلام! والشيء بالشيء يذكر.. أجدني مضطرا للحديث عن القصاصات التي مكّنت شكيب خليل من دفع مديونية الجزائر.. وإليكم ما يلي:  1- في سنة 1990، عندما كانت الجزائر غارقة في دموعها بسبب تدهور أسعار البترول، وكان شكيب خليل يتعاون مع كامديسيوس في البنك الدولي من أجل تركيعها بإعادة الجدولة، (كتبت قصاصة) من القصاصات التي يتندر بها شكيب، أدت إلى استنفار السعودية التي أذلت الجزائر بالتسبب في تدهور أسعار البترول، فانتقل ولي عهد السعودية إلى الجزائر ليطلب من حكومة الجزائر وقف كتابة مثل

الطابو الأخير و تجدد روح “الجزائر فرنسية”

صورة
بيار دوم، مؤلف الكتاب المثير للجدل "الطابو الأخير" : "غالبية الحركى بقوا في الجزائر بعد الاستقلال"  يتهم بيار دوم، مؤلف الكتاب المثير للجدل عن أعداد الحركى الذين بقوا في الجزائر بعد الاستقلال، رجل دين مسيحيا وحزب مارين لوبان، بمنعه من تقديم عرض عن نتائج التحقيق الذي أجراه بالجزائر، في مدينة بجنوب فرنسا. ويذكر أن “الجزائر فرنسية” واقع مستحكم في رجال السياسة الفرنسيين، وأن المواطنين الفرنسيين يريدون فعلا أن تعترف فرنسا رسميا بجرائمها الاستعمارية. - تعرضت للرقابة بفرنسا على يدي قسيس كاثوليكي متحالف مع اليمين المتطرف - من الخطأ الاعتقاد بأن كل الحركى الذين بقوا في الجزائر يوجدون في السلطة - الوزير زيتوني قال إن أرقامي خاطئة.. أظن أنه لم يقرأ كتابي - كتابي منتشر في الخارجية الجزائرية وردود الفعل فيها إيجابية للغاية - نشهد تجدد روح “الجزائر فرنسية” وروبير مينار هو من يجسدها -  حرب الجزائر لا تزال بعد 50 سنة تستعمل سلاحا للاشتغال بالسياسة في فرنسا ستعقد ندوة صحفية الأربعاء المقبل بتولون، تتناول مؤلفك “الطابو الأخير” الذي كتبته بناء على نتائج تحقيق طويل حول الح

بين الفخامة والجلالة؟!

صورة
بين الفخامة والجلالة؟!  سألت مرة أحد المبعدين من الحكومة: لماذا أبعدوك من منصبك الوزاري؟ فقال لي: هل عرفت لماذا عيّنوني في هذا المنصب حتى أعرف لماذا أبعدوني؟! وسألت وزيرا آخر نفس السؤال بعد إبعاده من منصبه بعدة أيام فقال لي: “إنني لم أذكر الرئيس بخير مدة ستة أشهر! حتى أن أحد زملائي قال لي: هل جننت حين تبدأ كلامك للناس في الشأن العام ولا تدرج ذلك في سياق توجيهات الرئيس؟! بعد ذلك بأيام تم إبعادي من الوزارة” ! اليوم قالت الأخبار إن صحفيا بقناة “كنال ألجيري” الفضائية قد تم إبعاده من نشرة الأخبار، لأنه ارتكب خطأ مهنيا قاتلا وفادحا، حيث لم يذكر “فخامة الرئيس”، واكتفى فقط بذكر اسم الرئيس، وهي وقاحة إعلامية كان من الواجب أن يطرد بسببها المدير العام للتلفزة ووزير الإعلام، عفوا، الإشهار، وكذلك تسقط بسببها الحكومة.. وتعاد فيها الانتخابات التشريعية المزورة بانتخابات تشريعية أخرى أكثر تزويرا للإتيان بأناس لا يرتكبون مثل هذه الأخطاء الفادحة في حق رمز البلد! اليوم لا تكفي كلمة فخامة الرئيس كدلالة على رمزية الرئيس وفخامته، بل لابد من الانتقال إلى لفظ “الجلالة”، فلابد أن نقول عنه جلالة ال

قراءة في المشروع التمهيدي لمراجعة الدستور

صورة
بقلم الشيخ  الأستاذ عبد الله جاب الله  إن الإنسان هو المخلوق الوحيد المؤهل للاستخلاف فوق هذه الأرض، ولذا خلقه الله تعالى سليم الفطرة، وأرسل إليه الرسل عليهم السلام وأنزل عليهم الكتب، وكان أفضل الرسل محمد عليه الصلاة والسلام، وكان أعظم الكتب القرآن الكريم، ليقوى على القيام بأمانة الاستخلاف والتكليف، وبيّن له في ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام منهج الإسلام في تزكية نفسه والارتقاء بملكاته الإنسانية العليا، وهي العقل والقلب والإرادة إلى أعلى درجات كمالها المقدور له، ومنهجه في إصلاح مجتمعه، والنهوض بأوضاعه المختلفة نهوضا إنسانيا راقيا، وبناء دولته البناء الجيّد والمتوازن الذي يجعلها وفية لشعبها وأمتها، وقادرة على الاضطلاع باختصاصاتها وسلطاتها اضطلاعا حسنا، فتنهض بالمهام الكبرى الثابتة بالنصوص القطعية، وتقوم بالوظائف التقليدية التي عادة ما تتحدث عنها الدساتير الحديثة، فمن تزكّى واتبع منهج الله تعالى رشد وهدي إلى التّي هي أقوم في كل مناحي الحياة بما فيها المناحي الدستورية والقانونية قال تعالى: (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى)[طه: 123]. ومن أهمل نفسه فلم ي