المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٣

الجزائر : الصمت الرهيب عن غياب الرئيس .

صورة
  الرئيس غائب منذ شهرين ومجلس وزراء معطل ومشاريع قوانين لا تحتمل التأخير          سيناريو تفعيل المادة 88 لإقرار المانع مطروح بقوة       إذا كان غياب رئيس الجمهورية، أمس، عن حفل تخرّج دفعات أكاديمية شرشال العسكرية يمكن التغاضي عنه، لأنه مجرد تقليد، كما كان الشأن مع عدم افتتاح السنة القضائية والجامعية، فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة لمشروع قانون المالية المربوط بآجال ويستدعي تمريره اجتماع مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية، لأنه إجراء دستوري. لكن غياب الرئيس لمدة شهرين كاملين (27 أفريل الى 27 جوان) دون وضوح الأمور في عودته لممارسة مهامه من شأنه أن يخلق حالة ”لا تطاق” في سير الدولة.  يشكّل استمرار غياب رئيس الجمهورية، الذي يدخل اليوم بداية شهره الثالث، مصدر ضغط شديد على مؤسسات الدولة، بسبب وجود محطات دستورية ليس بالمقدور تأجيلها أو تجاوزها، ويتعلق الأمر بمشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2013، وكذا إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2014، الذي لابد له أن يودع في البرلمان في الأيام الأولى لشهر أكتوبر المقبل. وتحتاج هذه القوانين إلى تأشيرة مجلس الوزراء المعطل منذ ديسمبر الفارط، وازداد

رمضان آتٍ.. فماذا أعددتَ له؟

صورة
ماذا أعددتَ لرمضان؟! سؤال يتبادر لذهن كلّ مسلم قبل حلول شهر رمضان المبارك علَّهُ يجد إجابة صادقة في الالتزام بأحكام وفضائل الشهر الفضيل، قبل أن يمضي هذا كما مضى سابقه وهو يتخبّط في المعاصي والذنوب وتفويت الصّلوات وارتكاب الكبائر ومعصية المولى عزّ وجلّ سرًّا وعلانية!!  ها هي الأيّام تبعث بالبُشرى بقدوم شهر رمضان المبارك، لتقول للعباد: أتَاكُم شهر الرّحمة والغفران فماذا أعددتم له؟! وها هو نبيّ الرّحمة سيدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يزفّها بُشرى إلهية: “أتاكُم رمضان شهر مبارك فرض اللّه عزّ وجلّ عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السّماء، وتغلَق فيه أبواب الجحيم، وتُغَلّ فيه مردة الشياطين، للّه فيه ليلة خير من ألف شهر، مَن حَرُم خيرها فقد حرم”، رواه النسائي والبيهقي. هل علِمتَ أنّ الصّالحين كانوا يدعون اللّه تعالى ستة أشهر كاملة ليُبلِّغهم شهر رمضان، قال معلى بن الفضل رحمه اللّه: “كانوا يدعون اللّه ستة أشهر أن يبلّغهم رمضان، ثمّ يدعون ستة أشهر أن يتقبّل منهم”. وقال يحيى بن أبي كثير رحمه اللّه: “كان من دعائهم: اللّهمّ سلّمني إلى رمضان، وسلِّم لي رمضان، وتسلّمه منّي متقبّ

هذا رمضان على الأبواب فماذا أعددتم له ؟

صورة
اختصَّ سيّدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شهر شعبان بعبادة تفضِّله على غيره من الشّهور، فقد روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه قال: “كان رسول اللّه يصوم ولا يفطر حتّى نقول: ما في نفس رسول اللّه أن يفطر العام، ثمّ يفطر فلا يصوم حتّى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحبّ الصّوم إليه في شعبان”.  اقترب شهر شعبان من منتصفه، وهو شهر تدريب استعدادًا لشهر رمضان المبارك، شهرٌ اختصَّهُ سيّدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، بعبادة تفضِّله على غيره من الشّهور، شهرٌ أحبَّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وفَضَّله على غيره من الشّهور. وهو الشّهر الّذي فيه تُرفع الأعمال إليه سبحانه وتعالى، فقد روى الترمذي والنسائي عن أُسامة بن زيد أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: “وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلى رَبِّ العَالمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عملي وَأَنَا صَائِمٌ”. فإذا كان شهر شعبان شهرًا للصّوم عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فهو شهرٌ لنوافل الطّاعات كلّها، ينطلق فيه المسلم من الحديث القدسي: “إنّ اللّه تعالى قال: مَن عادى لي وَليًّا فقد آذَن

الاستعداد لشهر رمضان.

صورة
  نحن نعيش هذه الأيّام شهرًا آخَر يُعد رتيبة لرمضان وهو شهر شعبان. هذا الشهر، الّذي كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يكثر من الصوم فيه كما ثبت ذلك عن عائشة رضي الله عنها، فعلى المؤمن أن يغتنم فرص الخير المقرّبة إلى الله تعالى الموجبة لرحمته وغفرانه وما أكثرها. فالصّوم من أجلّ الفرص والقربات، الّتي فيها من الحكم الشيء الكثير ما خفي منها وما ظهر، فهو مدرسة إن حطّ فيها المؤمن رحاله، فإنّه لن يخرج منها خاويًا لأنّ جزاءه أعظم من أن يعلمه، ويكفي ذلك كلّه شرفًا أن نسبه الله إليه، ففيما رواه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن ربّه قوله: ''وكلّ عمل ابن آدم له إلاّ الصِّيام فهو لي وأنا أُجزي به'' متفق عليه. أبو عمر المحسني ماذا أعددنا لشهر رمضان ؟ رمضان شهر القرآن وشهر الذِّكر والدعاء وشهر الصدقة وشهر المغفرة والرّحمة والعتق من النّار، شهر فيه ليلة مَن وفّقه الله لقيامها إيمانًا واحتسابًا كان خيرًا ممّن عبد الله تعالى ألف شهر، فكيف بضيف فيه كلّ هذه الخصال أن يمر على المؤمن ولم يأخذ منه شيئًا، فمَن كان كذلك فهو شقي محروم أعاذنا الله جميعًا من تلك الحال وذاك

تمر الأيام , تتلوها السنين و نحن في غفلة من أمرنا.

صورة
في تتابع الأيام والأعوام آية وعبرة لكل معتبر: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62)} (الفرقان). والحق أن كل يوم يمضي يقرب الإنسان من أجله، كما قال أبو الدرداء رضي الله عنه: ابن آدم، إنما أنت أيام مجموعة كلما مضى يوم مضى بعضك. وهذه الأيام التي نقطعها لا تعود إلى يوم القيامة، كما قال الحسن البصري رحمه الله: ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي: ابن آدم: أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فاغتنمني، فإني لا أعود إلى يوم القيامة. ثم إن هذه الأيام هي خزائن الأعمال، وستفتح بين يدي من لا تخفى عليه خافية: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30)}( آل عمران)، ويقول الله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)} (الزلزلة). وإذا كان الأمر كذلك فحري بالعبد أن يحاسب نفسه الآن قبل فوات الأو

الوضع الصحي للرئيس الجزائري : طول الغياب و سير المؤسسات

صورة
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة   انقضت 40 يوما منذ غياب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن المشهد بسبب المرض، وهي فترة لم تؤثر حسب الأفالان والأرندي وحتى حزب العمال، على السير العادي لمؤسسات الدولة. موقف من الصعب تصديقه لسبب بسيط أن رئاسة  الجمهورية هي القلب النابض الذي يضخ القرارات ويصدر التعليمات ويعلن التعيينات  في مختلف أجهزة ودواليب مؤسسات الدولة، بحكم الصلاحيات الواسعة التي يتمتع  بها رئيس السلطة التنفيذية دون غيره من المؤسسات الدستورية الأخرى. فإن كان  المقصود بالسير العادي لمؤسسات الدولة، مثلما تدافع أحزاب السلطة، هو تحويل أجور الموظفين  في موعدها واستلام شكاوى المواطنين دون حلها، فهو أمر جائز ، أما أن الدولة  تسير ولم ينعقد مجلس وزرائها منذ ديسمبر من العام الماضي، فهذا معناه أن كل القرارات الحساسة والمصيرية حبيسة الأدراج وتنتظر من يفرج عنها. قوانين مجمدة ومجلس وزراء عاطل  توقف دوران مؤسسة الرئاسة يوقف القلب النابض للدولة  لا يعير الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، منذ أن تولى الحكم، أي وزن للمؤسسات لأنه وضع سلطته فوق كل المؤسسات. لذلك يظهر له عاديا أن يش

الوضع الصحي للرئيس الجزائري ..... و ( شاهد ما شافش حاجة )

صورة
     كل الذين تحدثوا عن مرض الرئيس لم يشاهدوه هل يمكن تصديق التطمينات حول تحسن صحة الرئيس بوتفليقة الصادرة عن مسؤولين في الدولة أو من وزراء وحتى قادة أحزاب سياسية ؟ هذا السؤال يطرح لأن كل الذين تحدثوا عن الوضع الصحي للرئيس الموجود في باريس للعلاج منذ 5 أسابيع، لم يخرجوا ليقولوا إنهم زاروه في المستشفى أو شاهدوه عن قرب، باستثناء البروفيسور رشيد بوغربال.                                                               تداول العديد من الشخصيات والوزراء الكلمة للحديث عن تحسن صحة رئيس الجمهورية الموجود في باريس لإكمال فترة النقاهة، مثلما نصحه به أطباؤه، كما صدرت العديد من البيانات عن الوزارة الأولى تؤكد هي الأخرى أن الرئيس يتماثل للشفاء دون أي تفاصيل أخرى. وبقدر ما كانت التصريحات المقتضبة تؤشر على نقص في المعلومات لدى أصحابها بشأن تطور الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة، بقدر ما أظهرت أن سبب ذلك مرده، بالدرجة الأولى، أن أغلب من تحدثوا عن صحة الرئيس كان بناء على أخبار أعطيت لهم وأمروا بالإعلان عنها، أكثر من أنها جاءت بناء على معاينة أو زيارة إلى مستشفى “فال دوغراس” أو مركز “ليزانفاليد”. و

مصادر فرنسية : الحياة السياسية للرئيس الجزائري انتهت و الوضع الصحي غير مقلق .

صورة
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كشفت مصادر قريبة من الأوساط الطبية في العاصمة الفرنسية باريس، بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في وضع صحي أفضل، لكن الجلطة قد تمنعه من ممارسة مهماته على رأس الجمهورية. ونقلت كل من صحيفة ”لوباريزيان” الفرنسية و«الحياة” اللندنية تلميحات إلى أن باريس لا تثق في عودة بوتفليقة إلى الحكم.  ذكرت صحيفة ”الحياة” اللندنية، في عددها أمس، أن الجلطة التي تعرض لها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أخطر مما وصفته وصرحت به القيادة الجزائرية، لكن الرئيس، حسبها، لا يواجه خطرا على حياته إلا أن عودته إلى ممارسة الحكم مستبعدة نظرا إلى هذه الظروف الصحية. ونقلت ذات الصحيفة معلومات في العاصمة الفرنسية قالت إنها مستقاة من مصادر قريبة من الأوساط الطبية، أفادت بأن الجلطة التي تعرّض لها بوتفليقة أخطر مما تم تصويره من القيادة الجزائرية. لكن المصادر أوضحت أن الرئيس لا يواجه خطرا على حياته، إذ أن صحته العامة أفضل مما كانت عليه، لكن الجلطة التي تعرض لها تركت تأثيرا أكبر مما تم تصويره، وقالت إن عودته إلى ممارسة الحكم ”مستبعدة” نظرا إلى هذه الظروف الصحية. وفسرت هذه الصحيف

"جون أفريك" ترشـّح 7 مرشحين لخلافة بوتفليقة!

صورة
 فرنسا تطلق حملة انتخابية مسبقة لرئاسيات 2014 بالجزائر أطلقت أمس مجلة "جون أفريك" الفرنسية سبرا للآراء، حول الشخصية المحتملة لخلافة الرئيس بوتفليقة إيذانا بانطلاق سباق الرئاسيات المقررة السنة القادمة بالجزائر، واختارت المجلة سؤالا من شقين لصبر الآراء الذي وعدت بإعلان نتائجه لاحقا.  كما اختارت المجلة الفرنسية 7 أسماء من الساحة السياسية طرحتهم كمرشحين، في خطوة جاءت لتدعم "مبادرة" الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الذي سمح لنفسه بفتح ملف الرئاسيات في الجزائر الجمعة الماضي، وأدلى بدلوه في شأن داخلي جزائري، يبدو أن فرنسا تريده أن يكون امتدادا لشؤونها الداخلية، في وقت يقف فيه صناع القرار في الجزائر مكتوفي الأيدي غير آبهين لأهمية الرأي العام بخصوص الرئاسيات القادمة خاصة في الظرف الراهن.     وحسب نص التوطئة المقتضب الذي سبق سبر الآراء الفرنسي والذي صدر أمس في مجلة "جون أفريك" الفرنسية المختصة في الشأن الإفريقي، والمعروفة بقربها من دوائر صناعة القرار في الجزائر "أن مرض الرئيس الجزائري الموجود في المستشفى العسكري "فال دو غراس" الفرنسي منذ ع

جاب الله للرئيس بوتفليقة: "إذا أسأت بركات وإذا أحسنت بركات"

صورة
                              عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية قال رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، أن المحاكم العسكرية في الجزائر ظلم يجب أن ينتهي، واعتبر أنه لا قانون ولا رئيس الجمهورية يتحكم في هذه المحاكم، كما استبعد نيته في الترشح للرئاسيات المقبلة بسبب عدم توفر الظروف المواتية، وخاطب رئيس الجمهورية قائلا "إذا أسأت بركات وإذا أحسنت بركات"، في إشارة لرفضه ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة. وجاء تصريح عبد الله جاب الله، صباح أمس، خلال عرضه لشروحات حول مشروع الدستور الذي أعده بنادي المجاهد في العاصمة، أن بعض الممارسات جعلت من المؤسسة العسكرية وكأنها في دولة ثانية، وسرد في معرض حديثه كيف أن مجموعة من الشباب والضباط الصغار في الجيش تعاطفوا مع الفيس قبل ظهور الجماعات المسلحة وانتقدوا ممارسات السلطة حينها، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب لا هم حملوا السلاح ولا قاموا بتصرفات أخرى، لكنهم حوكموا في محاكم عسكرية وأدينوا بـأحكام تراوحت بين 20 سنة سجنا والمؤبد والإعدام، لكنهم لم يستفيدوا من أي إجراء بعد إقرار قانون الوئام المدني والسلم والمصالحة الوطنية، لا لشي