المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

مساندة الشعب المصري

صورة
أتقدم من جزائر الشهداء و المجاهدين الشرفاء بالمساندة الكاملة للشعب المصري المطالب بعودة الشرعية والرئيس المنتخب و العمل بالدستور المنبثق عن إرادة الشعب المصري الشقيق. و أستنكر بشدة العمل الجبان الذي قام به الخائن السيسي و أعوانه من فلول النظام السابق المتمثل في المجازر الرهيبة ضد المعتصمين السلميين العزل بدعم و مباركة من الأنظمة المتعفنة في السعودية و الإمارات العربية المتحدة و البحرين و الكويت إرضاء لأسيادهم في إسرائيل. و أتقدم بالعزاء لكل أهالي الشهداء الذين سقطوا في ميداني رابعة العدوية و النهضة و كل الميادين ، و نسأل الله أن يسكنهم في جنات الفردوس مع النبيين و الشهداء و الصديقين. 

السيسي ينفذ محرقة في مصر.

صورة
السيسي يفض إعتصامي النهضة ورابعة بالرصاص الحي: الانقلابيون يحرقون المعتصمين السلميين في خيمهم                                                       حرق المستشفى الميداني بمن فيه   مئات القتلى.. آلاف الجرحى وعصيان مدني يزلزل مصر في مشهد لا تكاد تراه إلا في مجازر بني صهيون ضد الفلسطينيين، أو جرائم البوذيين في حق مسلمي بورما.. مئات القتلى وآلاف الجرحى والمصابين في يوم دام على يد رجال قائد الانقلاب العسكري في مصر، الفريق عبد الفتاح السيسي، ووزير داخليته محمد إبراهيم، بمعاونة بلطجيتهم ضد أنصار الشرعية والرئيس المعزول محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية والنهضة.. وقد اعترفت أمس، وزارة الصحة المصرية، بمقتل أكثر من 149 مواطن ومئات الجرحى، ما يعني ـ حسب مراقبين للوضع ـ أن يتجاوز تعداد القتلى المئات والجرحى الآلاف خاصة بعد فض الاعتصامين واحراق الخيم الموجودة بهما. بدأ الأحداث بهجوم مفاجئ على المتظاهرين في ميداني النهضة ورابعة العدوية صباح أمس الأربعاء، من قبل الجيش والشرطة وبمعاونة عدد من البلطجية، مستخدمين فيها أشد وسائل العنف المفرط بالرصاص الحي والقناصة والخرطوش والقنابل

مصر : بين تعنث الإنقلابيين و ثبات المعتصمين.

صورة
                        حكومة الانقلاب تحاول خنق رابعة العدوية ...وكأن الأيام تعيد نفسها من جديد ويعود نظام مبارك بنفس ممارساته الحمقاء في التعامل مع المتظاهرين والمعتصمين دون التعلم من أي دروس سابقة، حكومة الإنقلاب التى يترأسها حازم الببلاوي الرجل الذى أطرى على جمال مبارك في إحدى مقالاته من قبل وأخذ يروج لترشحه لإنتخابات الرئاسة قبل الثورة.. بدأ في تنفيذ نفس الممارسات التى تتنافى تماماً مع حقوق أي إنسان في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائه والمناداة بعودة حقوقه التى سُلبت منه!! فسرعان ما عادت عقولهم لنفس الأفكار الحمقاء في التعامل مع الاعتصامات والمظاهرات، ولكن هذه المرة بأساليب متطورة في اللاإنسانية، بدأت بقطع التيار الكهربائي فجر الإثنين عن منطقة رابعة العدوية الكائن فيها إعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي لمحاصرتهم وإجبارهم على المغادرة في خطة تحدثت عنها وزارة الداخلية من قبل أسمتها "حدوة الحصان والكماشة"، أنها ستبدأ بحصار المعتصمين بقطع الكهرباء والمياه والإتصالات ،ومنع دخول أي أحد إلى الميدان والسماح فقط بالخروج من أماكن محددة، ثم عدم السماح بدخول أي مؤن غذا

مليونيات الصمود و التحدي

صورة
المعتصمون يردّون على تهديدات السيسي لن نبرح أماكننا إلا جثثا هامدة  المظاهرات ضد الانقلاب تتحول إلى احتفالات عارمة يومي العيد خرج عشرات الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، في مسيرات مناهضة لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي وحكومة حازم الببلاوي، وانضم إلى اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، الآلاف من المصلين عقب خروجهم من 28 مسجدا بالقاهرة بعد انقضاء صلاة الجمعة. وستستمر الفعاليات المساندة لمحمد مرسي اليوم وغدا، استجابة لنداء التحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي طالب المصريين بالمشاركة في فعاليات مليونية اليوم، واستمرار الحشد بميادين الثورة للاحتفال بما سمّي عيد الصبر، وأكد التحالف الوطني لدعم الشرعية وضد الانقلاب، أن الحشود المؤيدة للشرعية بعد رمضان والعيد ستشهد زخما كبيرا لم يقل عن الاعتصامات التي كانت تقام خلال شهر رمضان، ونقل مصادر إعلامية مقربة من التحالف أن الاعتصامين في النهضة ورابعة العدوية يومي العيد، كانا الأكبر منذ 28 جوان الماضي. وأظهرت صور التقطتها كاميرا محمولة على طائرة الجماهير المؤيدة للرئيس المعزول. وبدا جليا ان تهديدات حكومة حازم الببلاوي، للمع

هذا رمضان يغادرنا ، فهل غيرنا ما بأنفسنا؟

صورة
في كلّ عام تستقبل الأمّة الإسلامية شهرًا عظيمًا، وما هي إلاّ أيّام قليلة مرّت على دخول هذا الشهر الكريم وأصبح الواحد منّا يهنئ الآخر على قدومه، فهو شهر الشهور، شهر العبادة، شهر الصّيام، شهر المغفرة وشهر العتق من النيران.  المتأمل جيّدًا في أحوال العباد من النّاس، يجد أنّهم استقبلوه بكلّ شغف وشوق وكأنّهم كانوا في انتظار ضيف عزيز قادم من السّفر، وللأسف الشّديد تحزن قلوب هؤلاء العباد على فراق هذا الحبيب الّذي آنسهم من أوّله إلى آخره بالذِّكر والدّعاء والعبادة، فتجد كلّ واحد منهم قلبه منكسر محزون وهم لا يدرون هل سيجدهم العام المقبل أم لا؟ في عداد الأحياء أم الأموات؟ ولم يبق منه إلاّ القليل وقد أوشكت أيّام نوره ونور القائمين على الرّحيل. فعلى كل كلّ مسلم قد قصّر في الأيّام الّتي خلت أن يبادرها بالتوبة والإنابة في القليلة الّتي بقيت، وما هي إلاّ لحظات لا نفقه حقيقتها أهي لحظات عزاء أم سرور. فمَن أحسن فيه وأخلص لله تعالى فعليه مواصلة المسير وله الجنّة، ومَن فرّط فيه فليكن ختامه تداركاً بالأعمال الصّالحة والاستقامة على أمر الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم، واجتناب البدع والأهواء، لعل