القــــــرارم تلتهب بعد توزيع 193 مسكنا
محتجون على السكن يخربون مقر دائرة القرارم ويهددون رئيس الدائرة بالقتل
عرفت أمس الأحد16 ديسمبر 2012 مدينة القرارم قوقة بميلة أحداث شغب وعنف مست بالخصوص مقر الدائرة بناية وتجهيزات حيث قام جمع من المحتجين المعنيين بالسكن الاجتماعي مباشرة عقب اطلاعهم على مضمون القائمة المؤقتة للمرشحين من الاستفادة من حصة 193 وحدة سكنية التي تم الكشف عنها صباح أمس.
ومباشرة بعد تجمع الغاضين وتشكل دفعة معتبرة منهم أمام مقر الدائرة كون رئيسها هو المعني بإعداد القائمة اندفعوا الى الداخل لاحتلال فناء المقر قبل ولوجهم لداخل البناية ومكاتبها شرعوا في تحطيم زجاج النوافذ والتجهيزات التي كانت أمامهم فيما حاول بعض الغاضبين الاعتداء على شخص رئيس الدائرة بل وتهديده بالقتل مثلما كشف لنا المعني بنفسه مشيرا الى ان اسماء هؤلاء معروفة ومعلومة لديه مؤكدا بان هؤلاء لو عثروا عليه وقت حالة الغضب التي اصابتهم لألحقوا به أذى كبير و لانزلقت الأمور نحو الأسوأ. .
الوضعية تطلبت اثر ذلك تدخل القوة العمومية التي استعملت القنابل المسيلة للدموع قصد تفريق المحتجين والتحكم في زمام الأمور لتتم بعدها احاطة المقر والأملاك العمومية لمنع وصول المحتجين اليها مرة أخرى ليبقى الوضع متشنجا برغم الهدوء الحذر الذي ساد مساء أمس وأن المحتجين تحولوا بعد ذلك إلى مدخل المدينة الغربي بمحاذاة السوق الاسبوعي لغلق الطريق الوطني رقم 27 .
عرفت أمس الأحد16 ديسمبر 2012 مدينة القرارم قوقة بميلة أحداث شغب وعنف مست بالخصوص مقر الدائرة بناية وتجهيزات حيث قام جمع من المحتجين المعنيين بالسكن الاجتماعي مباشرة عقب اطلاعهم على مضمون القائمة المؤقتة للمرشحين من الاستفادة من حصة 193 وحدة سكنية التي تم الكشف عنها صباح أمس.
ومباشرة بعد تجمع الغاضين وتشكل دفعة معتبرة منهم أمام مقر الدائرة كون رئيسها هو المعني بإعداد القائمة اندفعوا الى الداخل لاحتلال فناء المقر قبل ولوجهم لداخل البناية ومكاتبها شرعوا في تحطيم زجاج النوافذ والتجهيزات التي كانت أمامهم فيما حاول بعض الغاضبين الاعتداء على شخص رئيس الدائرة بل وتهديده بالقتل مثلما كشف لنا المعني بنفسه مشيرا الى ان اسماء هؤلاء معروفة ومعلومة لديه مؤكدا بان هؤلاء لو عثروا عليه وقت حالة الغضب التي اصابتهم لألحقوا به أذى كبير و لانزلقت الأمور نحو الأسوأ. .
الوضعية تطلبت اثر ذلك تدخل القوة العمومية التي استعملت القنابل المسيلة للدموع قصد تفريق المحتجين والتحكم في زمام الأمور لتتم بعدها احاطة المقر والأملاك العمومية لمنع وصول المحتجين اليها مرة أخرى ليبقى الوضع متشنجا برغم الهدوء الحذر الذي ساد مساء أمس وأن المحتجين تحولوا بعد ذلك إلى مدخل المدينة الغربي بمحاذاة السوق الاسبوعي لغلق الطريق الوطني رقم 27 .
تعليقات
إرسال تعليق