الجزائر ـ ليبيا: سهرة الأحد 2012/10/14 بداية من الساعة 20:30 بملعب مصطفى تشاكر


90 دقيقة تفصلنا عن جنوب افريقيا

مباراة العودة تحتمل كل التوقعات
مباراة العودة تحتمل كل التوقعات
يواجه المنتخب الوطني سهرة الأحد 14 أكتوبر 2012 بداية من الساعة الثامنة والنصف مساء نظيره الليبي في مباراة العودة للدور الأخير المؤهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، بعد أن كان قد قطع نصف الطريق بفوزه في مباراة الذهاب بهدف دون مقابل يوم 09 سبتمبر الماضي بمدينة الدار البيضاء المغربية، ما فتح له الأبواب على مصراعيها للتأهل، شريطة اللعب بنفس الإرادة التي تحلى بها اللاعبون في الدار البيضاء، لأن المنافس سيوظف كامل أوراقه من أجل إحداث المفاجأة وقلب الطاولة على أشبال المدرب وحيد خاليلوزيتش.
تبدو معطيات مباراة الأحد لصالح المنتخب الوطني الذي يبقى المرشح الأكبر على الورق لإقتطاع تأشيرة التأهل، لأن رفقاء سفيان فيغولي يتفوقون من جميع الجوانب على نظرائهم الليبيين، سواء من الناحية الفنية أو المعنوية، بما أن نتيجة الذهاب كانت لصالحهم، كما أن جل عناصر المنتخب الوطني تتواجد في أجواء المنافسة عكس معظم لاعبي المنتخب الليبيالذين يفتقدون إليها بسبب توقف البطولة في ليبيا، واكتفائهم بلعب مباريات ودية قليلة معأندية تونسية متواضعة.
وحتى وإن كان أشبال المدرب خاليلوزيتش مرشحين فوق العادة للظفر بتأشيرة التأهل إلى "كان 2013"، إلا أن الطريق لن يكون معبدا بالورود، لأن المنافس سيدخل أرضية الميدان مسلحا بالإرادة وموظفا كل الوسائل لتحقيق التأهل إلى النهائيات سواء بالرد فوق أرضية الميدان أو محاولة إستفزاز الخضر لإخراجهم من المباراة، من أجل العودة بتأشيرة التأهلوتحقيق إحدى أكبر مفاجآت هذا الدور.
حذار من الغرور ويجب اللعب بنفس إرادة مباراة الذهاب
ومن جهتهم، يبقى رفقاء المهاجم هلال العربي سوداني مطالبين بتفادي الغرور الذي يعد العدو الأكبر في مثل هذه المباريات المفخخة وعدم إستصغار المنافس، لأن كل شيء يبقى واردا، ولو يتساهل الخضر مع منافسهم فإن هذا الأخير سيكسب الثقة مع مرور الدقائق ويخلق مشاكل كبيرة لدفاع المنتخب، لذلك فإن السبيل الوحيد نحو ضمان تأشيرة التأهل هو اللعب بنفس الإرادة التي تحلى بها اللاعبون في مباراة الدار البيضاء، كون ذلك لن يترك أي فرصة للمنتخب الليبي من أجل فرض سيطرته على مجريات اللقاء وطريقة لعبه.
الخضر مطالبون بحسم الأمور مبكرا
ستبحث العناصر الوطنية في هذه المباراة عن حسم الأمور مبكرا ومنذ الدقائق الأولى من المباراة، من خلال الوصول إلى شباك الحارس الليبي، لأن ذلك من شأنه أن يجعل اللاعبين يواصلون اللعب متحررين، سيسعون من أجل مضاعفة النتيجة، لأن المنافس لن يركن وقتها إلى الدفاع وسيندفع نحو الهجوم من أجل العودة في النتيجة، ما يجعله يترك مساحات فيالخلف سيعمل المهاجمان سوداني وسليماني على إستغلالها لتعميق الفارق أكثر.
خاليلوزيتش يحذر من مفاجأة غير سارة وسيعاقب كل من يرد على الإستفزازات
كشف مصدر مطلع بأمور المنتخب الوطني أن المدرب وحيد خاليلوزيتش عقد إجتماعا مع لاعبيه في آخر حصة تدريبية بملعب تشاكر، وتطرق إلى مباراة الاحد التي قال عنها أنها ستكون مصيرية وصعبة للغاية، لأن الأمر يتعلق بالتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، داعيا لاعبيه إلى بذل مجهودات كبيرة على أرضية الميدان قصد تحقيق التأهل، وإدخال الفرحة إلى قلوب الأنصار، مشيرا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا إذا كانت لديهم الرغبة والإرادة اللازمتين لتحقيق ذلك، محذرا في نفس الوقت من أي مفاجأة غير سارة للمنافس الذي سيندفع نحو الهجوم منذ البداية.
وخلال ذات الإجتماع شدد المدرب اللهجة مع لاعبيه، إذ أوضح لهم أنه يتوقع إستفزازات من طرف لاعبي المنتخب الليبي بهدف طرد أي واحد منهم أو إخراجهم من المباراة، لكنه أكد بأنه يرفض رفضا قاطعا أن ينساق لاعبوه وراء تصرفات الليبيين، مطالبا لاعبيه بالتركيز الكامل على المباراة، ولم يتوان المدرب البوسني في التأكيد على أنه سيعاقب كل من ينساق وراء إستفزازات الليبيين، وإذا ما تكرر سيناريو مباراة الذهاب فإنه سيحرم بعض اللاعبين من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا.
خاليلوزيتش: لم نضمن التأهل بعد ويجب اللعب بإرادة أكبر
قال خاليلوزيتش في تصريح له أن المنتخب الوطني لازال لم يضمن التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، وعليه أن يبذل مجهودات أكبر في مباراة اليوم لتحقيق الهدف المسطر، وقال "لازلنا لم نضمن التأهل بعد، وهناك 90 دقيقة أخرى تنتظرنا بملعب تشاكر، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا وأن نلعب بإرادة أكبر من أجل تحقيق هدفنا"، وأضاف قائلا بأنه يركزدائما في حديثه مع لاعبيه على عدم إستصغار المنافس واللعب بإرادة أكبر إلى غاية صافرةالحكم النهائية.
أطلب من الأنصار عدم الرد على إستفزازات الليبيين واحترام نشيدهم
كما وجه المدرب رسالة للأنصار بمناسبة هذه المباراة، حيث قال: "أريد أن أوجه رسالة للأنصار في هذه المباراة وهي عدم الرد على إستفزازات الليبيين مهما كانت، وكذا احترام نشيدهم الوطني وعدم التصفير عليه، فضلا عن ترديد النشيد الوطني بحرارة، والبقاء إلى جانب المنتخب طوال التسعين دقيقة، والعمل على تفادي رمي الألعاب النارية التي من شأنهاأن تعرض المنتخب إلى العقوبة".
التشكيلة المحتملة التي ستلعب المباراة:
رايس وهاب مبولحي، مهدي مصطفى، لياسين كادامورو، كارل مجاني، سعيد بلكالام، خالد لموشية، عدلان قديورة، سفيان فيغولي، فؤاد قادير، إسلام سليماني، هلال العربي سوداني.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المـلـــــف : مصالي الحاج ( المولد ، النشأة و الكفاح )

ملف الخونة : الباشاغا بوعلام.. من بطل فرنسي خلال الثورة إلى منبوذ بعد الاستقلال

تكريم الأستاذ دفوس عبد العزيز: لمسة وفاء لأهل العطاء.