المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٣

منتج الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم يبكي على قبره في المسجد النبوي

صورة
يبدو أنّ منتج فيلم "فتنة" المسيء للنبي (صلى الله عليه وسلم) وجد في الدين الإسلامي ضالته، فالهولندي آرنولد فان دورن، أدى فريضة الحج هذا العام، مؤكدًا أنه يعيش أجمل لحظات حياته وواعدًا بإنتاج فيلم آخر يعكس فيه أخلاق النبي. أدى الهولندي آرنود فان دورن، منتج فيلم فتنة المسيء للنبي محمد، فريضة الحج، قائلا إن دموعه لم تتوقف منذ وصوله مكة المكرمة. وقال فاندرون إنه "يعيش الآن أجمل اللحظات" وأكد أنه "سوف ينتج فيلماً اخر يعكس خلاله أخلاق سيد البشر". وأكد فان دورن أنه وجد في الإسلام ما كان يفتقده في حياته السابقة، موضحًا أنه عندما يتذكر حياته السابقة يرى أنه "كان كمن يقبض الريح"، وقال إنه "جاء إلى الحج للاستغفار والدعاء والابتهال إلى الله لمسح خطاياه السابقة".  وقال المنتج الهولندي، في حوار مع صحيفة (عكاظ) السعودية "خجلي تضاعف أمام قبر الرسول (صلى الله عليه وسلم)، حيث جال بخاطري حجم الخطإ الكبير الذي وقعت فيه قبل أن يشرح الله صدري للإسلام، لقد قادتني عملية البحث لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذي اقترفته". وأشار إلى أن دموعه لم تتوق

هدف واحد يفصل الخضر عن البرازيل

صورة
انهزم المنتخب الوطني، مساء السبت، أمام المنتخب البوركينابي بنتيجة 3/2، في مباراة ذهاب الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال 2014، وبالرغم من ذلك إلا أن حظوظ الخضر لا تزال وفيرة للتأهل إلى المونديال، خاصة وأنهم يحتاجون للفوز بهدف لصفر فقط في مباراة الإياب التي ستجري بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، يوم 19 نوفمبر القادم قصد تحقيق هدفهم. ولعب الحكم الزامبي جاني سيكازوي، وطاقمه المساعد دورا بارزا في خسارة الخضر، بعد أن منح الأفضلية لأصحاب الأرض، وتعامل بقسوة مع لاعبي المنتخب الجزائري. وأدت العناصر الوطنية مباراة رائعة، وكانت أقرب إلى العودة بالتعادل لولا مساعد الحكم الذي أهدى البوركينابيين ركلة جزاء خيالية تمكنوا بها من تسجيل الهدف الثالث.  بداية المباراة كانت قوية من عناصر المنتخب الوطني التي تحكمت في الكرة بشكل جيد، لكنها لم تستغل إرتباك الدفاع البوركينابي، وأول تهديد كان في  (د7) بعد أن توغل سوداني، على الجهة اليسرى يوزع ناحية سليماني، الذي لم يلحق بالكرة وأحد المدافعين يبعدها، وهي الفرصة التي ردت عليها عناصر المنتخب البوركينابي في (د13) بمخالفة ينفذها بانسي، لكن الكرة مرت فوق إطار

الحكم الزامبي وأخطاء الدفاع يؤجّلان فرحة "الخضر"

صورة
تأجّل، مساء السبت، أمر تأهّل المنتخب الوطني الجزائري لنهائيات مونديال البرازيل 2014 إلى مباراة العودة، بعد خسارته خارج القواعد (2-3) أمام المضيف البوركينابي. وأجريت هذه المباراة بملعب "4 أوت" المتواجد بالعاصمة البوركينابية واغادوغو، ضمن إطار ذهاب الدور الأخير من تصفيات مونديال البرازيل 2014، وأدارها حكم الساحة الزامبي جاني سيكازوي.  وسجّل هدفي "محاربي الصحراء" صانع الألعاب سفيان فيغولي في الدقيقة الـ 50 ومتوسط الميدان كارل مجاني في الدقيقة الـ 69، بينما أمضى المحليون أهدافهم عن طريق المهاجم جوناثان بترويبا في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول ومتوسط الميدان الدفاعي جاكاريجا كوني في الدقيقة الـ 65 والمهاجم أرستيد بونسي في الدقيقة الـ 86 من ضربة جزاء ثانية. ورسم الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش خطة تكتيكية محكمة سيطر من خلالها أشباله على وقائع الشوط الأول، وأهدروا فرصا سانحة لاسيما بواسطة المهاجمين العربي هلال سوداني وإسلام سليماني، غير أن منتخب "الخيول" استيقظ وتحصّل على ضربة جزاء في الدقيقة الـ 42 تسبّب فيها المدافع سعيد بلكلام وتمكّن زميله ال

ســـــــــدّ بنـــــــــي هــــــــارون لم يحوّل ميلة إلى "جنة "

صورة
استثمارات على الورق و قراصنة ينهبون الثروة و المرفق لترويج المخدرات مضت أزيد من ست سنوات على دخول سد بني هارون، بولاية ميلة، الخدمة بعد تدشينه من قِبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث حملت هذه المنشأة المائية، الأكبر من نوعها في الجزائر، الكثير من الأحلام لسكان ولاية ميلة، وهم الذين علّقوا عليها آمالا كبيرة لإخراج ولايتهم من قوقعة التخلف والفقر والبطالة، خصوصا مع الوعود والبرامج التي أطلقت من قِبل السلطات ورسمت صورا جميلة لمستقبل هذه الولاية وسكانها، بتحويلها، ليس فقط لمورد ضخم للماء، وإنما إلى ”جنة” تنموية تستقطب العشرات من المشاريع الاستثمارية المثمرة التي تعود بالفائدة على حياة الناس بفضل هذا السد ”الأيقونة” الفريد من نوعه، حيث تم التسويق لفكرة أن الآفاق واعدة ومبشّرة بالخير مع هذا السدّ العملاق الذي أكسب ميلة لقب ”عاصمة المياه”، لما يحتويه من قدرات ومؤهلات في كثير من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترفيهية السياحية.  وإذا كانت الكثير من الإنجازات قد تحققت بفضل هذا السد، وأهمها إيصال الماء إلى حنفيات سكان ست ولايات شرقية، إلا أن الوجه الخفي لواقع هذ

أحداث 05 أكتوبر 1988.. حربٌ استباقية أم إجهاض ثورة؟ بقلم علي آيت جودي

صورة
 أحداث أكتوبر هل دبّرها النظام أم ركبها ووجهها حيث يريد   تحل الذكرى الخامسة والعشرون لانتفاضة وثورة 05 أكتوبر 1988 لتجد الجزائر في أسوأ حال في كافة ميادين الحياة: السياسية منها والأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية.. وسط غموض سياسي قاتم وغياب أية مبادرة تمنح بصيصا من الأمل وكل هذا في جو يعمه الفساد واللاعقاب وشلل المؤسسات القانونية والدستورية بعد ربع قرن من هذا الحدث التاريخي. مرت خمسة وعشرون سنة على أحداث أكتوبر ولا نزال نجهل ظروف إشعال فتيل هذه الانتفاضة ومسببها ومحركها وموجهها حتى أصبح مصيرها شبيهاً بمصير ثورتنا المجيدة بعد الاستقلال، حيث حُرفت عن الأهداف المسطرة لها وشُوه تاريخها، فلا نعرف إلى حد الساعة المحرك الحقيقي للشارع ولا عدد الضحايا ولا المصابين الذين تجاهلتهم السلطة دون أي تكفل أو عناية. فكل شيء مبهم وغامض بعد ربع قرن من الزمن.   أما الأدهى فهي الطبقة السياسية ومختلف التنظيمات الجمعوية والثقافية التي هي ثمرة انتفاضة 05 أكتوبر وقبل هذا التاريخ بكَمها النظام والحزب الواحد وأخرسها، فأدارت ظهرها لهذا الحدث التاريخي الذي أخرجنا لفترة زمنية من قهر وجبروت النظام الإق

هذه شهادات الجنرال بتشين عن أحداث اكتوبر 88

صورة
 يوجد مركز حساس يثير أهدافا شيطانية لكن الأحداث فلتت منه   هدف أحداث اكتوبر هو المساس برموز الثورة والجيش الوطني الشعبي  لاتزال أحداث الخامس من أكتوبر 1988، تصنع الحدث حتى بعد ربع قرن من وقوعها، وأهميتها تكمن في أنها سبقت عصرها مقارنة بما حدث قبل سنتين في الكثير من الدول العربية، فضلا عن المساعي التي حاولت من خلالها السلطة، مؤخرا، استثمار تلك الأحداث في إبعاد شبح ما يسمى "الربيع العربي" عن اجتياح الجزائر. رؤية السلطة في ذلك الوقت لأحداث أكتوبر، يمكن قراءتها من خلال الشهادة التي قدمها العميد المتقاعد محمد بتشين بعد ذلك بعشر سنوات. وتنبع أهمية شهادات مسؤول بحجم العميد المتقاعد محمد بتشين، في كونه عين عقب أحداث أكتوبر على رأس المندوبية العامة للوقاية والأمن، فضلا عن كون بتشين هو الذي أمر بإجراء تحقيق في أعمال التعذيب التي رافقت وأعقبت تلك الأحداث، وأفضت إلى "نتائج مفيدة مدونة في وثائق رسمية".  ويعتبر العميد المتقاعد محمد بتشين، من المسؤولين البارزين الذين كانوا يتولون مناصب سامية في الدولة خلال أحداث الخامس من أكتوبر 1988، حيث كان الرئيس الأسبق، الشا

لخضر بن بن سعيد يكشف قي حوار شيق حول أحداث أكتوبر 1988

صورة
 دفعة "لاكوست" استولت على الدولة ودبرت مؤامرة أكتوبر 1988  لخضر بن سعيد، أحد الفاعلين في الحركة النضالية لأبناء الشهداء، عارض نظام الحكم منذ 1986، وهو من أهمّ المساهمين في منظمة أبناء الشهداء وأحد المؤسّسين للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء وأمينها العام سابقا، أما حاليا فهو الناطق الرسمي لـ"الهيئة الجزائرية للدفاع عن الذاكرة" وأمين عام "حركة الوطنيين الأحرار". وفي هذا الحوار، يعود أحمد لخضر بن سعيد في هذا الحوار بالتحليل لأهمّ الأسباب التي دفعت إلى أحداث 5 أكتوبر 1988، التي يرى أنه من الضروري، لفهم خلفياتها، التعرض لمسألة خلافة الرئيس الشاذلي بن جديد لسلفه هواري بومدين ومدى تأثير الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران على الشاذلي، خاصة خلال العهدة الأولى مابين 1979   و1984، وكيف تمّت عملية تحضير موازين القوى داخل نظام الحكم للقضاء على نظام الحكم البومديني، والتحضير لانفجار داخلي بطابع شعبي. هل يمكن الحديث عن أسباب واضحة أدّت إلى انفجار أحداث 5 أكتوبر 1988؟ في البداية هناك من يسمّيها "أحداث أكتوبر"، وهناك من يطلق عليها أسماء أخرى، أ