مشادات بين المحتجين والأمن الجزائري في عين صالح

قوات الدرك تستخدم الرصاص المطاطي وخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المظاهرة التي نظمها نشطاء لمناهضة الغاز الصخري.

                                         السلطات الجزائرية تقمع بالعنف مظاهرة مناهضة للغاز الصخري
الجزائر - أصيب أمس عشرات المحتجين من مدينة عين صالح التابعة لمحافظة تمنراست (2000 كلم جنوبي العاصمة الجزائر) بجروح متفاوتة الخطورة، جراء الصدامات التي اندلعت منذ يومين في المنطقة، بين نشطاء اللجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري وقوات الأمن، التي تدخلت لفك اعتصام المحتجين.
ونقل شهود عيان أن مستشفى عين صالح استقبل صباح أمس الأحد، عشرات الجرحى من المحتجين، بسبب استعمال قوات الدرك للقنابل المسيلة للدموع لتفريق المظاهرة التي نظمها النشطاء نهار أمس، للتنديد بممارسات السلطة في قمع الاعتصام السلمي في ساحة الصمود، والتحذير من الدفع بالوضع في المنطقة نحو الانزلاق والفوضى.
وأضاف هؤلاء “لقد أوفدت السلطة تعزيزات أمنية جديدة، حيث لوحظ نزول ثلاث طائرات عسكرية في مطار عين صالح، وعلى متنها عشرات رجال الأمن، لتطويق الوضع في البلدة، وتأمين مقار الشركات المحلية والأجنبية العاملة في المنطقة”.
وقال بيان للجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري “إن السياسة المنتهجة من طرف الحكومة والتضارب في تصريحات المسؤولين يدفعان بالوضع إلى التعقيد”، في إشارة إلى التأكيدات التي جاءت على لسان بعض المسؤولين، في احتفالية تأميم المحروقات على عدم التراجع عن خيار الغاز الصخري.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المـلـــــف : مصالي الحاج ( المولد ، النشأة و الكفاح )

ملف الخونة : الباشاغا بوعلام.. من بطل فرنسي خلال الثورة إلى منبوذ بعد الاستقلال

تكريم الأستاذ دفوس عبد العزيز: لمسة وفاء لأهل العطاء.